شبكة قدس الإخبارية

المواقع الفلسطينية تعود الى العمل بعد تعطيلها

هيئة التحرير
عادت المواقع الفلسطينية الإخبارية الى العمل بشكل طبيعي بعد حملة قرصنة الكترونية تعرضت لها مساء أمس الثلاثاء من قبل "هكرز" يعتقد أنهم "إسرائيليون" مما تسبب في تعطيل موقعي وكالة معا الإخبارية، ووكالة فلسطين 24، فيما استطاع "هكر" إسرائيلي من اختراق موقع تلفزيون بيت لحم ووضع علم الاحتلال واشارة نجمة داود السداسية. فراس طنينه، مراسل وكالة معا الإخبارية في رام الله  قال في حديث لـ "شبكة قدس " : " فوجئنا مساء يوم الثلاثاء، بعدم تحديث الصفحة الخاصة بالقراء، وعدم وصول الأخبار التي يتم تحريرها عبر صفحة المراسلين والمحررين، وبعد الاتصالات مع الإدراة وقسم تكنولوجيا المعلومات، الذين استنفروا على الفور لمواجهة حالة القرصنة التي تمت على موقع معا".
وحول اذا ما وصلت  تهديدات مسبقة للوكالة بالإختراق او التعطيل قال طنينه : " لم تصل الوكالة أية تهديدات مسبقة، ولكن كانت التوقعات أنها عملية قرصنة، وبعد الفحص من قبل القسم الفني تم التأكد من ذلك، لا سيما بعد نشر صورة نجمة داوود، ووضع عبارات واضحة ذات طابع انتقامي". وأضاف طنينه : "ولمواجهة الهجمة الشرسة التي شنها القراصنة الإسرائيلية، قام القسم الفني بإغلاق الصفحة الالكترونية، حتى لا يتسبب ذلك في أي أضرار لزوار الوكالة، ولتفويت الفرصة على القراصنة من الوصول إلى المعلومات، أو استهداف الوزار، وبعد أقل من ساعتين نجحت الأطقم الفنية في معا من صد الاختراق، وإعادة الصفحة من جديد". من جانبه قال مدير تلفزيون بيت لحم سميح صبيح :  " طاقم الدعم الفني وتكنولوجيا المعومات في التلفزيون استطاع استرجاع الموقع وإعادته للعمل من جديد وهذا الهجوم لا يشكل عثرة في المسيرة الاعلامية وهيكلة عمل المحطة، سنبقى نعمل كما تعود علينا زوار موقعنا ومشاهدينا ونحن في تلفزيون بيت لحم دائما في قلب الحدث ولن نتوقف بمجرد اختراق موقعنا او تعطيله." المصور في تلفزيون بيت لحم محيسن العمارين قال في تصريحات لـ"شبكة قدس" : " الهجمة التي تعرض له الموقع كانت كبيرة، من حيث الضغط الهائل عليه والذي تسبب في تعطيل لوحة التحكم به، ومن ثم اختراق الصفحة الرئيسية للموقع، لكن الطاقم الفني في التلفزيون عمل على استرجاع الموقع كما هو بعد ساعات من اختراقه ووضع اشاره نجمة داود السداسية عليه، وعلم الاحتلال". وأضاف محيسن :" نتوقع أن تستمر الحملة على المواقع الإخبارية الفلسطينية في محاولة للرد على حملة اختراق المواقع الاسرائيلية التي قام بها "هاكرز" متضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي غطتها الوكالات الاخبارية الفلسطينية أول بأول".