عسقلان – قُدس الإخبارية: توقف الأسير المحامي محمد علان (31 عاما)، منذ الأربعاء الماضي، عن الحصول على العلاج وإجراء الفحوصات، احتجاجا على تجاهل سلطات الاحتلال لمطلبه بنقله لمستشفى النجاح الجامعي في نابلس.
وخاض علان إضرابا تجاوز الـ 60 يوما مطالبا بإنهاء اعتقاله الإداري، وإثر ذلك أعلنت محكمة الاحتلال العليا تجميد اعتقاله إداريا بناء على تقرير طبي بتعرض جزء من دماغه للتلف، وقد أكد محامي علان آنذاك أن قرار الاحتلال يجيز له اختيار الانتقال لتلقي العلاج في أي مستشفى فلسطيني.
وأفاد مراسلنا اليوم، بأن علان أبلغ عصر الأربعاء الماضي إدارة مستشفى "برزيلاي" حيث يقبع منذ أيام إضرابه الأخيرة، بأنه لن يحصل على أي علاج ولن يجري أي فحوصات طبية، بما في ذلك فحص ضغط الدم أو قياس الوزن، كما أبلغها بتوقفه عن تناول الفيتامينات المدعمة، مطالبا بنقله فورا لمستشفى النجاح الجامعي بنابلس.
وأضاف مراسلنا، أن طلب علان جاء بسبب إهمال إدارة المستشفى لحالته الصحية، ما تسبب بمضاعفات مثل ضيق في التنفس وضغط على القفص الصدري، وفقدان للتوازن، وتلبكات وسوء هضم، مبينا، أن إدارة المسشتفى لم تبد أي اهتمام ولم توصل طلب الأسير للجهات المختصة.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت سابقا أن خروج علان من المستشفى يحتاج لموافقة طبية وأمنية، وقد حاول مستوطنون مرات عديدة خلال الإضراب وبعد انتهائه اقتحام المستشفى والوصول إلى غرفة علان، إلا أن النشطاء المساندين له حالوا دون ذلك.