ترجمات عبرية – قُدس الإخبارية: تعيش "إسرائيل" حالة من القلق بسبب محاولات عربية لإصدار قانون دولي بمراقبة منشآتها النووية، ما دفعها لبدء حملة دبلوماسية بهدف إحباط إصدار مثل هذا القرار.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن مصر والأردن ودولاً عربية وإسلامية أخرى تقدمت بمشروع القرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مبينة، أن مشروع القرار يسعى لإجبار "إسرائيل" على فتح منشآتها النووية للمراقبين الدوليين.
كما يدعو القرار لعقد اجتماع للجنة دولية متخصصة في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، وهو الطلب الذي تؤكد عليه السلطة الفلسطينية ودول عربية منذ زمن.
وقال مسؤول في خارجية الاحتلال قوله، إن هناك مخاوف من أن الاتفاق النووي الإيراني سيجعل من الصعب على "إسرائيل" التعامل مع مثل هذا الطلب.
وأشارت "هآرتس"، إلى أن هذا القرار في حال تمريره بالفعل، فإنه لن يلزم "إسرائيل" في إطار مجلس الأمن الدولي، لكنه سيسبب لها ضررًا سياسيًا كبيرًا، وسيجلب انتباه المجتمع الدولي لمنشآتها النووية الإسرائيلية، كما سيدفع الوكالة الدولية للطاقة لاتخاذ المزيد من الخطوات ضدها.
