شبكة قدس الإخبارية

اعتداءات الاحتلال ومستوطنية بالأقصى خلال نيسان

هيئة التحرير

القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: كشفت معطيات عن وصول عمليات الاعتقال من المسجد الأقصى إلى 21 حالة خلال شهر نيسان الماضي، وسط تطور خطير بالاعتقال من داخل المسجد، بالإضافة لوصول عدد المبعدين عن الأقصى إلى 34 حالة، في حين واصل المستوطنون والمخابرات في اقتحام الأقصى.

وأفاد تقرير أصدره موقع "همة نيوز" المقدسي، اليوم الجمعة، أن الاحتلال اعتقل 21 مقدسيًا من المسجد الأقصى، بينهم 10 رجال و11 سيدة، وقاصرين اثنين، مبينًا، أن الاحتلال أطلق سراحهم جميعًا وسلم معظمهم عن الأقصى لفترات متفاوتة تتراوح ما بين 10 أيام وستة أشهر.

وأوضح الموقع، أن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاث نساء من داخل باحات الأقصى، معتبرًا ذلك مؤشرًا خطيرًا لأن جميع الاعتقالات خلال الأشهر الماضية تركزت على أبواب المسجد الأقصى.

وبخصوص الإبعاد، قال الموقع إن الاحتلال أبعد 34 فلسطينيًا من القدس والداخل المحتل على المسجد الأقصى، بينهم 22 رجلاً و10 نساء وقاصرين اثنين، مبينًا، أن من بين هؤلاء 15 شابًا اعتقلوا من منازلهم في بلدات القدس وأحيائها، وذلك خلال فترة عيد الفصح اليهودي، بهدف تفريغ المسجد وتأمين اقتحامات العصابات الاستيطانية له.

وأضاف، أن مخابرات الاحتلال والشرطة لاحقت موظفي الأقصى وحراسه وسلمتهم أوامر إبعاد عن الأقصى، من بينهم الحارس حمزة خلف وسادن المسجد فادي الرجبي.

وأوضح الموقع، أن 1326 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال نيسان، بالإضافة لـ 72 عنصر مخابرات، وقد تم تكثيف هذه الاقتحامات في فترة عيد الفصح اليهودي، فيما كان الخميس 9/نيسان الأعلى من حيث عدد المقتحمين حيث بلغ العدد يومها 180 مستوطنًا.

وبين، أن المستوطنين وخلال مغادرتهم المسجد من باب السلسلة الغناء والرقص، حيث يتواجد عند الباب المبعدون والمبعدات، بالإضافة لتصوير المبعدين والمبعدات بهواتفهم الخاصة وشتمهم.

هذا وأقدم مستوطن على دفع القرآن الكريم الذي كانت تحمله إحدى النساء المبعدات متسببًا بتوتر شديد على الأبواب، لتستدعي قوات الاحتلال وحدة القمع والقوات الخاصة لتأمين خروج المستوطنين وإبعاد المبعدات عن الأبواب والأروقة.

كما هددت مستوطنة خلال اقتحامها المسجد الأقصى بتاريخ 23/نيسان، المصلين بالذبح والقتل علنًا دون أي تدخل من شرطة الاحتلال، فيما حاول المستوطنون خلال اقتحاماتهم أداء صلوات تلمودية صامتة أمام قبة الصخرة وفي باب الرحمة، بالإضافة لاستفزاز موظفي الأوقاف وحراس الأقصى.

وبين الموقع، أن شرطة الاحتلال منعت بتاريخ 6/نيسان المصلين من الدخول إلى الأقصى حتى الثامنة صباحًا، فيما اعتدت بتاريخ 8/نيسان على سيدة بالدفع والضرب خلال دخولها المسجد الأقصى من باب السلسلة، ثم اعتدت بعصا حديدية على الحارس حمزة النبالي، واتقلت موظف لجنة الإعمار في المسجد الأقصى حسام سدر ثم أفرجت عنه.

وبتاريخ 9/نيسان دفع أحد عناصر الشرطة سيدة لتأمين اقتحام المستوطنين، فيما حاولت الشرطة اعتقال مبعدة عن الأقصى من أمام باب السلسلة، وذلك بتاريخ 23/نيسان، كما داهم الاحتلال منزل الحارس مهدي العباسي وسلمته أمرًا بالسجن المنزلي لأسبوع.

وأوضح الموقع، أن سلطات الاحتلال بدأت العمل بمخفر الشرطة على صحن قبة الصخرة، بتاريخ 19/نيسان، وذلك بعد إغلاقه لعشرة أشهر إثر تعرضه للاختراق خلال مواجهات المسجد الأقصى في ليلة القدر من شهر رمضان الماضي، وأقدمت الشرطة على تركيب كاميرا لمراقبة متحركة على مدخل الشرطة.

وفي 194 بدأت سلطات الاحتلال العمل بمخفر الشرطة على صحن قبة الصخرة بعد اغلاق دام 10 أشهر إثر تعرضه للاحتراق خلال مواجهات المسجد الاقصى في ليلة القدر من شهر رمضان، وأقدمت الشرطة على تركيب كامير مراقبة متحركة على مدخل الشرطة.

وأشار الموقع إلى شرطة الاحتلال اقتلعت بتاريخ 16/نيسان، أربع شجيرات بالقرب من باب الرحمة، بذريعة عدم استصدار إذن وموافقة من شرطة الاحتلال لزراعتها.