رام الله – قُدس الإخبارية: أعربت مصادر سياسية إسرائيلية وغربية عن مخاوفها من أن يؤدي احتجاز حكومة الاحتلال للعائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية، إلى انهيارها خلال الشهرين القادمين.

وتوقعت المصادر الإسرائيلية أن تزداد الأزمة لدى الفلسطينيين في الشهر المقبل بشكل كبير، بعد أن توجه الفلسطينيون للعديد من الدول العربية للوفاء بالتزاماتها، إلا أنه ولغاية الآن لم تستجب لمطلب السلطة الفلسطينية سوى السعودية، ومع ذلك فقد قامت بتحويل مبلغ رمزي لن يكون كافيًا لتعويض النقص الحاصل.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر إسرائيلي مطّلع قوله إنه "من غير المعروف إلى متى سيتمكن الفلسطينيون من الاستمرار في الصمود، ولكن الحديث يدور عن أشهر محدودة، من شهرين إلى أربعة على اقصى تقدير" وفق ما يعتقد.

وكانت وزارة المالية أعلنت أنها اقترضت من البنوك المحلية لدفع 60% من رواتب الموظفين عن شهر كانون أول، فيما أعلن وزير الخارجية رياض المالكي أمس الخميس أن الحكومة ستقترض مرة أخرى لدفع رواتب شهر كانون ثاني الجاري.