الضفة – قُدس الإخبارية: أصيب ستة شبان بالرصاص وقنابل الاحتلال، كما أصيب العشرات بحالات اختناق واعتقل ستة نشطاء، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات وفعاليات شعبية في الضفة اليوم الجمعة.
واندلعت مواجهات في بلدة بلعين غرب رام الله، إثر اعتداء الاحتلال على المسيرة المناهضة للجدار والاستيطان، ما أدى لإصابة صحفيان وثلاثة شبان، هم محمد أديب أبورحمة والذي برصاصة معدنية في رأسه نقل على إثرها لتلقي العلاج في مجمع فلسطين الطبي.
كما أصيب شابان آخران بقنابل الغاز بصورة مباشرة، وأصيب صحفيان الصحفيان إياد جاد الله ومحمد بسمان ياسين بقنابل الغاز إصابة مباشرة كذلك.
مواجهات بلعين - عدسة إياس أبورحمة
وفي سلواد شمال رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي، وأصيب آخر بالرصاص المعدني، خلال مواجهات عنيفة اندلعت عند مدخل البلدة بعد ظهر اليوم.
وأفادت مراسلتنا، أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، كما استخدم جنود الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني وقنابل الصوت وقنابل الغاز بكثافة.
وفي كفر قدوم قضاء قلقيلية، أصيب شاب بكسور في رأسه ووجهه إثر إصابته بقنبلة غاز، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح مدخل البلدة الشرقي والمغلق منذ (14 عامًا).
مواجهات كفر قدوم - عدسة أحمد طلعت
وفي الخليل، اعتقل الاحتلال أربعة نشطاء هم منتصر شختور، طارق عبدالله، اسماعيل أبو زهرة، وسام عرفات، كما اعتدت على المشاركين في مسيرة حاول خلالها المشاركون الوصول إلى الأراضي المهددة بالاستيطان والمصادرة في قرية سوسية شرق يطا جنوب المدينة.
وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال قرية الشهيد أبوعين الثانية، والتي أقامها ناشطون في المقاومة الشعبية على دوار ومفرق مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال نائب منسق لجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة حسن بريجية، والناشط يوسف أبوماريا ونقلتهما لجهة غير معلومة.
وكان الاحتلال هدم الشهر الماضي القرية الأولى في بيت لحم، واعتدى على المشاركين فيها، علمًا أن القرية هي خيام يقيمها النشطاء في أراض فلسطينية مصادرة، رفضًا لسياسة الاحتلال وتأكيدًا على نهج المقاومة الشعبية الذي استشهد خلاله الوزير زياد أبوعين خلال مسيرة في رام الله.