شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال يجري تدريبات خاصة لقمع تصعيد منتظر بالضفة

هيئة التحرير

الضفة المحتلة - قدس الاخبارية: شرع جيش الاحتلال اليوم الإثنين بإجراء تدريبات على مواجهة الاحتجاجات الجماعية في الضفة المحتلة، والتي تتضمن إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإغلاق الشوارع، في أعقاب التصعيدات الأخيرة وعدم قدرة قوات الاحتلال على ردعها أو تفريقها.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول في وحدة كفير بجيش الاحتلال، قوله إن "الوضع القائم في الضفة يجبرنا أن نكون على أكبر قدر من الجهوزية لكل السيناريوهات الممكنة".

وأضاف، "هنالك تهديد حقيقي وخطير في الضفة الغربية بسبب إمكانية الفلسطينيين للقيام بعمليات في كل وقت وكل مكان، ونحن نرى أن هنالك تصعيد في جميع الاتجاهات".

ووفقًا للصحيفة، فإن جيش الاحتلال والسلطة الفلسطينية يتعاونان بتنسيق تام على خفض حدة التوتر وعدم السماح بحصول تصعيد في الضفة الغربية، في المقابل يُلاحظ زيادة كبيرة في عدد العمليات التي ينفذها الفلسطينيون بين طعن ودهس بشكل فردي، وبين رشق الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية.

وبينت يديعوت، إلى أن الكثير من العمليات لا تصل لوسائل الإعلام ومنها من تنتهي بدون إصابات، وأنه من المتوقع حدوث عملية تؤدي لتصعيد في كل لحظة.

ونقلت عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله، "علينا البقاء يقظين بدرجة كبيرة، لأن كل مظاهرة ممكن أن تتطور لتشكل خطرًا على حياة الكثير من المستوطنين والجنود، وأننا نعمل على منح المستوطنين حياة آمنة قدر المستطاع"، على حد زعمه.

وادعت الصحيفة، أن الهدف من التدريبات هو عدم الانجرار في الرد، بل التعامل معها بما يتلاءم مع الوضع، وأن الجيش يهدف من تدريب الجنود لأن يكونوا على أتم جاهزية حال وقعت احتجاجات جماعية.