باريس – قُدس الإخبارية: قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الإثنين، إن فرنسا تسعى للتوصل إلى حل دولي يجمع مختلف الأطراف فيما يتعلق بالطلب الفلسطيني من مجلس الأمن الدولي إنهاء الاحتلال وفق جدول زمني وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال فابيوس قبيل اجتماعه بنظرائه الألماني والبريطاني والأمريكي، إن الأمريكيين أعلنوا أنهم سيستخدمون "الفيتو" ضد مشروع القرار الفلسطيني بصيغته الحالية، ما يعني أن القرار لن يقبل في مجلس الأمن، ما سيؤدي لإجراءات رد فعل من الجانب الفلسطيني.
وأضاف، أن فرنسا تريد التوصل إلى حل يجمع مختلف الأطراف. وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر فلسطينية عن مشاورات حثيثة بين السلطة وفرنسا لتقديم مشروع مشترك لمجلس الأمن، يجمع بين المبادرتين الفلسطينية والفرنسية.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال أمس الإثنين، إنه طلب من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وقف مبادرة بلاده بخصوص التسوية السياسية وعدم التقدم بها لمجلس الأمن، زاعمًا، أن هذه الخطوة ستضر الجميع وستؤدي لنتائج عكسية.
وتقوم المبادرة التي تحاول فرنسا صياغتها مع دول أوروبية أخرى، على أساس إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والاحتلال برعاية دولية، على أن تصل هذه المفاوضات لحل نهائي خلال عامين.
وكان مراقب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، أعلن مساء أمس الإثنين عن نية فلسطين التقدم بمشروع القرار الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي غدًا الأربعاء، ما لم يحدث أي طارئ في المباحثات مع الفرنسيين.
