بعثت عائلة الجندي المخطوف في قطاع غزة شاؤول أورون برسالة تهديد إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمسؤول عن ملف المفقودين ليؤور لوتان، تمهلهم فيها شهرًا قبل البدء بحملة جماهيرية للمطالبة بإعادته.

وقالت القناة "الإسرائيلية" الأولى مساء الإثنين، إن العائلة أمهلت نتنياهو ولوتان شهرًا واحدًا لإعادة جثة نجلها الذي اختطف خلال مشاركته في العدوان الأخير على قطاع غزة، وإلا فإنها ستبدأ بحملة جماهيرية ضاغطة لإعادته، على غرار تلك التي فعلتها عائلة جلعاد شاليط حين تم اختطافه.

وبحسب القناة، فإن العائلة وخلال اجتماعها بنتنياهو قبل أسبوعين أعربت عن إحباطها من إدارته لهذا الملف، معتبرة أن الحكومة لم تقم بما عليها لإعادة جثة ابنها المختطف منذ 20/تموز الماضي.

ونقلت القناة عن نتنياهو قوله، إن هناك جهودًا تبذل في هذا الملف ولا يمكن كشفها جميعًا على الملأ، مضيفة في المقابل أن عائلة أورون تدرس حملة ضاغطة بأساليب مبتكرة لخلق التفاف شعبي حول مطالبها.

وكانت كتائب القسام أعلنت عن اختطاف شاؤول أورون خلال معركة وقعت في حي الشجاعية بعد بدء العداون البري على قطاع غزة، لتسود بعدها حالة من التخبط في جيش الاحتلال، انتهت بالاعتراف باختطافه ثم الإعلان عن وفاته وإقامة جنازة رمزية له.