دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الأحد، رئيس الوزراء رامي الحمدلله إلى لقاء في قطاع غزة لبحث آليات إعادة إعمار القطاع وخطة ذلك. وعقدت القوى في غزة اجتماعًا أكدت فيه على رفض خطة لخطة المنسق الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط روبرت سيري حول آليات إعمار قطاع غزة، كونها تعيق وتطيل من أمد الإعمار. وأكدت القوى على أهمية استكمال ملف المصالحة، ودعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لتولي مسؤولياتها في متابعة وتنفيذ اتفاق المصالحة. كما دعت إلى تشكيل لجنة وطنية مكونة من شخصيات فصائلية وأخرى من المجتمع المدني لمتابعة عملية الإعمار، لتحقيق لتذليل العقبات التي تعترضها. وحول انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة دعت القوى لتوحيد الجهود والعمل وفق خطة وطنية لمواجهة المخططات التهويدية المسعورة، مطالبة القيادة الفلسطينية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس والمملكة الأردنية بدعوة مجلس الأمن لإدانة الاعتداءات "الإسرائيلية" بالقدس.