كشف موقع أمني فلسطيني أن "جهات استخباراتية في المنطقة" تقف وراء غرق ثلاثة سفن تقل مهاجرين من قطاع غزة، وأن الحدث مخطط له ولم يكن عبثياً.
وذكر موقع "المجد" الامني المقرب من حركة حماس أن التحقيقات الأولية التي توصل إليها، تشير إلى أن السفن الثلاث تم إغراقها بشكل متعمد من قبل جهات يعتقد أنها مرتبطة بجهات استخبارية.
ولم يستبعد "المجد" في تقديره الأمني، أن يكون للاحتلال وجهات استخبارية أخرى تكيل لغزة العداء يد في استهداف السفن خاصة أنها تقل الكثير من الشبان الباحثين عن العلم والعمل.
وأوضحت تقديرات الموقع أن هناك وبلا شك مخططات تحاك ضد شباب قطاع غزة تهدف لتشويه واقعهم بعد الحرب الأخيرة أو لإبعادهم عن خيار الالتحاق في المقاومة التي أذاقت العدو الويلات.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله "إن السبب وراء إثارة هذا الموضوع "هو لإشعال الجبهة الداخلية في غزة، وإشغالها في مشاكل جانبية عن معاركها مع العدو الصهيوني، والنجاحات التي حققتها المقاومة".
وأضاف :"حوادث الغرق التي وقعت ما بين بدء الثورات العربية وحتى ما قبل العدوان على غزة، يمكن اعتبارها قليلة مقارنة بالفترة الزمنية التي تمت فيها، ولكن بعكس الأمر الذي يقع الآن وبعد عدوان غزة، فثلاث حوادث غرق في أقل من أسبوع لم يتم قبل ذلك خلال محاولات الهجرة السابقة قبيل العدوان، من خلال ذلك يمكننا الربط بين عدوان غزة، وبين زيادة حوادث الغرق في البحر بشكل عام".
وختم بالقول: "لتأكيد هذه الرواية، فقد وردت معلومات عن أن حوادث الغرق هذه مفتعلة بطريقة أو بأخرى، فيما أورد شهود عيان كلاما مفاده أن مراكب كبيرة صدمت عمدا مراكب المهاجرين لإغراقهم".
