أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن سقوط صاروخي"كاتيوشا" على الجليل الأعلى أُطلقا الليلة من لبنان، في الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني لبناني "إن الصاروخين تم إطلاقهما من وادي الجرمق في الجنوب".
يأتي إطلاق الصاروخين بعد التعرض إلى ما يُقارب العشرين قذيفة من جيش الاحتلال على ذات المنطقة.
وكانت أكثر من 5 صواريخ أطلقت من لبنان على منطقة الجولان السوري ولم تسفر عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم إطلاق رشقة صاروخية صوب مدن حيفا وتل أبيب وعسقلان، ردًا على قصف الأبراج السكنية ومنازل المدنيين في غزة. وقالت الكتائب في بيانات مقتضبة صباح اليوم إنها قصفت مدينة حيفا المحتلة بصاروخ ار160 ومدينة تل أبيب بـ4صواريخ m75 في تمام الساعة 6:40 صباحا. وبحسب البيان فإن مجموعة آخرى تابعة لها قصفت الساعة 6:40 صباحًا مدينة عسقلان. في المقابل أكدت مصادر إسرائيلية سقوط صاروخ على منزل في عسقلان والتسبب بأضرار، فيما دوت صفارات الإنذار في منطقة غوش دان أي المركز وسمعت أصوات إنفجارات في المنطقة.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن 21 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة بشظايا الزجاج الذي تحطم، كما أصيب 29 شخصا بحالات هلع. كما ظهر في الصور الذي نشرتها الصحف الإسرائيلية وقوع خسائر كبيرة بمحيط الأماكن التي سقطت عليها الصواريخ وخاصة المنازل، وخلو الشوارع تماما من الإسرائيليين وحالة الرعب التي يعيشونها. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عند منتصف الليلة وفجر اليوم برجي المجمع الإيطالي والباشا في مدينة غزة، ودمرها بشكل كبير. يذكر أن الاحتلال دمر برجي "الظافر 4" و"زعرب" السكنيين وسط مدينتي غزة ورفح يوم السبت الماضي. كما سبق أن تعرضت عشرات الأبراج لغارات استهدفت شققا سكنية بداخلها. وتظهر إحصائيات حقوقية أن الاحتلال دمر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية كليا وجزئيا بحيث أصبحت غير صالحة للسكن بخلاف عشرات الالاف من الوحدات السكنية تكبدت أضرارا متفاوتة منذ بدء العدوان.