قال وزير المالية في حكومة الاحتلال "يائير لبيد" إن "الحملة العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية في الضفة المحتلة لها ثلاثة أهداف، تسعى إلى إنجازها بأقل الخسائر الممكنة". واوضح لبيد أن تلك الأهداف تكمن في "إعادة الجنود الأسرى، وتدمير حماس، بالإضافة إلى تفكيك حكومة الوحدة الفلسطينية".
وتابع لبيد في مقابلة مع القناة الثانية العبرية: "يجب علينا إدارة عملية عسكرية بعقلانية، خاصة ونحن نقترب من شهر رمضان، لذلك أنا أقف ضد الاحتكاك مع الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "العملية العسكرية في الضفة والخليل معقدة، مع التأكيد على أننا لا نسعى لانتفاضة جديدة".
وشدد لبيد على أن الأمن الإسرائيلي متأكد مئة بالمئة ان "حماس" الخاطفة، داعيا إلى تدمير البنية التحتية لحماس ومسؤوليها السياسيين، وحول التنسيق الامني، قال انه مستمر، مطالبا بأن يمضي اسرى صفقة "شاليت" فترات محكومياتهم.
ومنذ اختفائهم، يشنّ جيش الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت أكثر من 350 فلسطينيا غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن أسر الجنود الثلاثة، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل الأحد الماضي، حركة حماس المسؤولية عن أسرهم، وهو ما رفضته الحركة.