نقلت إذاعة تل أبيب عن عضو الكنيست عن القائمة العربية حنين زعبي قولها "إن خاطفي الجنود الإسرائيليين الثلاثة ليسوا إرهابيين"، مشيرة إلى أن هؤلاء الخاطفين لا يرون أي مخرج آخر من شأنه تغيير الوضع القائم، ويضطرون إلى استخدام مثل هذه الوسائل.
وأضافت "زعبي" "أرى في ذلك رسالة قوية إلى إسرائيل حتى تفيق قليلاً هي ومجتمعها، ويشعرون بمعاناة الآخر"، في حين أحدثت هذه التصريحات عاصفة قوية داخل الكنيست الإسرائيلي خاصة من أعضاء الكنيست عن الأحزاب اليمينية.
فمن جانبها قالت عضو الكنيست عن حزب الليكود "ميري ريغيف" "إننا أمام عضو كنيست خائن، داعية الحكومة الإسرائيلية العمل الجاد من أجل إبعادها إلى قطاع غزة، بينما وصف وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان " زعبي بالإرهابية، قائلاً "إن مصير الخاطفين ومصير المحرضة زعبي التي تشجع على ارتكاب عمليات اختطاف يجب أن يكون مماثلين".
أما عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي "موتي يوغيف" فقد تعهد بإقصاء زعبي عن الكنيست، مشيراً إلى أنها تجاوزت الخطوط الحمراء في تصريحات الأخيرة.
جدير بالذكر أن شرطة الاحتلال كانت قد اعتقلت في الناصرة الليلة الماضية 3 اشخاص من عائلة زعبي، تتراوح أعمارهم بين الاربعين والستين، للاشتباه فيهم بتوجيه تهديدات الى ابن العائلة، محمد زعبي، في السابعة عشرة من العمر المعروف " بفرفور الناصرة" والذي أعرب عن تضامنه مع المأسورين الثلاثة عبر فيديو مسجل.