اعترف رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أن الجنود في جيش الاحتياط الثلاثة الذين اختفت آثارهم قبل يومين جرى اختطافهم من قبل "تنظيم إرهابي"، حسب تعبيره.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي عقدة في ختام اجتماع أمني: "إن الأجهزة الأمنية تعمل في الوقت الحالي على منع نقل المختطفين الثلاثة إلى قطاع غزة أو أي مكان آخر"، وتابع أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لأي تطور أمني.
وأضاف نتنياهو: "هذه الحادثة تؤكد أن الاتحاد مع حماس، وبقية المنظمات الأرهابية، تؤدي إلى عكس ما نصبو إليه من سلام. حماس والجهاد الإسلامي وبقية التنظيمات الارهابية تحاول ان تقتل وتختطف مواطني إسرائيل، شبيبة ونساء وأطفال في إطار محاولاتها تدمير "إسرائيل"، لقد احبطنا عشرات المحاولات في العام الأخير".
وعقد "نتنياهو" مساء اليوم اجتماعا بمشاركة وزير الجيش "موشيه يعالون"، بالإضافة إلى رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال "بيني غانتس" ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) "يورام كوهين"، ورئيس جهاز (الموساد) "تمير بريدو"، كما حضر الاجتماع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، "أفيف كوخافي"، ومنسق عمليات الجيش في الأراضي المحتلة "يوآف مردوخاي" في مقر وزارة الأمن "هكرياه" في "تل أبيب"، لبحث التطورات في قضية اختطاف الجنود الثلاثة في منطقة الخليل.
من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال "موشيه يعلون": "إن أجهزة الأمن تقوم بجهود كبيرة من أجل الوصول إلى الشبان الثلاثة المخطوفين، مؤكدا أن العملية معقد للغاية.
وأضاف: "سنصل إلى من خطط ونفذ هذه العملية". وادعى يعلون أن عملية الاختطاف جاءت في إطار "التحريض الفلسطيني ضد دولة إسرائيل".
من جهته، قال رئيس أركان جيش الاحتلال "بيني غانتس": "إنّ الحديث عن "قضية خطرة"، حيث يقوم الجيش في اليومين الأخيرين بالعمل على تنفيذ أوامر قادة الدولة، وتوسيع العمل في الميدان - حتى الوصول إلى المختطفين".