كشف موقع "فلسطينيو 48" أن قياديا بارزا في حركة "فتح" مقرب من القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان التقى قبل ثلاثة أيام أحد قيادات حركة "حماس"، وبحث مع موضوع أزمة الرواتب وإلى أين تتجه الأمور بالمصالحة.
ونقل الموقع عن القيادي الفتحاوي الذي فضل عدم كشف اسمه قوله: "إن الرئيس محمود عباس غير جاهز للمصالحة وأن ضغوطا هائلة تمارس عليه من أطراف داخلية وعربية ليتنصل منها ويحمل "حماس" المسؤولية".
وأوضح أنه عرض على قيادة "حماس" مشروع مصالحة حقيقية ميدانية في قطاع غزة أولا، تليها مصالحة بين الضفة وغزة، معتبرًا أن "دحلان هو الوحيد القادر على حماية هذه المصالحة بشبكة أمان عربية، وشبكة الأمان المالية الخليجية، وهو من يمتلك مفاتيح القرار المصري فيما يتعلق بمعبر رفح".
وقال القيادي الفتحاوي "آمل أن تدرس حركة "حماس" الأمر جيدا قبل أن تتسرع في الرد"، مشيراً إلى أن "حماس" وعدت بالفعل بدراسة الأمر، "في ضوء شعورها بتلاعب عباس ونكوصه عن المصالحة"، على حد.
وكانت حركتا فتح وحماس قد توصلتا إلى اتفاق مصالحة في 23 نيسان (ابريل) الماضي، تمخضت عنه حكومة توافق وطني، لتسيير الأعمال لحين إجراء انتخابات شاملة حسب ما اتفق عليه في الاتفاق الذي وقع بين الطرفين.