طالب ذوو الأسرى اليوم عبر نادي الأسير، بضرورة التحرك على أعلى المستويات بعد مرور 43 يوما على إضراب أبنائهم عن الطعام، وقالوا "أنتم تعدون الإضراب بالأيام ونحن نعده بالثواني"
زوجة الأسير الطبيب أمجد الحموري المعتقل إداريا منذ عامين قالت "نحن نعيش أياما لا نحسد عليها، أطفالي بدؤوا يتحدثون لألعابهم عن والدهم، ويكتبون الرسائل له، وننتظر بكل لحظة أن نزود بمعلومة عنه"، وأضافت أن كل ما يجري على الشارع من فعاليات اليوم لم تعد تكفي في ظل ما يمر به المضربون، علما أن أمجد محتجز في مستشفى "بلنسون".
أما زوجة الأسير باسل دويكات والمعتقل إداريا منذ عام ونصف، قالت" أنا وأطفالي مشتتون، ونمر في حالة نفسية صعبة ننتظر كل لحظة أن تمر هذه الأيام وتنتهي، ووجهت لومها لكل الجهات المعنية والمؤسسات الحقوقية، التي وصفتها بأنها لم تقدم للأسرى بمستوى ما يقدمونه هم من تضحيات"، وذكرت أن زوجها قضى سابقا في سجون الاحتلال حكما مدته 7 أعوام.
شقيقات الأسير رائد خليل يصمن منذ أن بدأ شقيقهنّ بالإضراب، فلم يعد لديهن القدرة على تناول الطعام، وقالت والدته "تمر علينا الأيام بصعوبة كبيرة، ونحن ننتظر أن يخرج نجلي بخير، والمعلومات التي تصل عنه قليلة، ومع ذلك نحن صابرون ونتمنى من الجميع مساندتهم ودعمهم بكل الطرق".
جدة الأسير إسماعيل عوكل الذي يعتبر من اصغر الأسرى الإداريين توفيت قبل عدة أيام ولم يتسنى له حتى أن يودعها، تقول والدة إسماعيل: "لا نعلم إن وصل إليه نبأ وفاتها، في ظل إضرابه عن الطعام"، موضحة أن العائلة تمر بأيام صعبة كلها انتظار لابنها المعتقل إداريا منذ 4 شهور.