وقال شهود عيان، إن اكثر من الفي مواطن انتظروا عدة ساعات تسليم الشهيد برفقة سيارة اسعاف فلسطينية.
وتابع الشهود "كل نصف ساعة كانوا يخبرون الأهالي بأنه سيتم تسليمه بعد قليل في مكان ما .. وما ان نذهب الى المكان الذي اخبرونا به حتى يخبرونا بانه تم تغيير المكان".
واشار الشهود ان مواجهات بين عشرات الشبان قوات الاحتلال التي استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة الى البلدة دارت مساء أمس، فيما اصيب عدد من المواطنين بخالات اختناق.
وأوضحوا ان قوات الاحتلال طالبت بأن بتم دفن جثمان الشهيد ليلة أمس، الا ان اهالي البلدة أصروا بان يوارى جثمانه الثرى اليوم الأربعاء. وعودة متزوج وله طفلان ويعمل في محل لتصليح الهواتف النقالة في البلدة وهو ليس الأول الذي يقتل بدم بارد على هذا الحاجز العسكري
.



