نفى يوسف رزقة، القيادي البارز في حركة "حماس"، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، ما نشر عبر وسائل الإعلام عن وجود خلافات داخل الحركة بسبب المصالحة مع حركة "فتح".
واعتبر رزقة ما نشر من حديث عن خلافات "مجرد فبركات إعلامية لا أكثر"، موضحا أن المصالحة بالنسبة لحماس هي مصلحة وطنية عليا يجب إتمامها وتحقيقها، تحت أي ظروف كونها مطلبا شعبيا ووطنيا.
لكنه لم ينف وجود تباينات بوجهات النظر في قضايا عدة، قائلا أنها لم تصل حد الخلافات.
وكانت تقارير إعلامية نشر أحدها على صحيفة القدس العربي، قد أفادت نقلا عن مصدر مقرب من حركة "حماس" قوله إن: "خلافات عميقة نشبت في صفوف الحركة بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مع حركة فتح، والذي أدى إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني".
ووصف القيادي في حركة "حماس" في التقارير ما حدث بأنه استسلام من جانب حركة حماس معتبراً أن الحكومة الجديدة ليست سوى حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات.
وأضاف القيادي أنه تم تسليم قطاع غزة لحركة فتح، مشيراً إلى أن: "الخلافات في صفوف حماس ليست بين الداخل والخارج، كما هو حال الخلافات التقليدية السابقة، وإنما تمتد الآن بين معسكرين في القيادة، أحدهما يرى أن ما تم هو أفضل ما يمكن تحقيقه، بينما يرى المعسكر الأخر أن حركة حماس استسلمت لفتح ونفذت كافة مطالبها".