ناشد أطفال مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، البابا فرنسيس خلال زيارته مركز الفينيق في المخيم أمس، التدخل من أجل إنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام، منذ اكثر من شهر، وكذلك إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سوريا.
وجاء في الكلمة التي قرأها أحد الأطفال بحضور البابا: "رغم الألم والمعاناة التي يسببها الاحتلال إلا أننا لم نفقد الأمل بالعيش في سلام، في هذه الأيام التي تصادف الذكرى السادسة والستين للنكبة والتي مثلت أبشع حرب تطهير عرقي عرفها التاريخ، واستمرار هذا الاحتلال هو خطيئة ضد الإنسانية، وحلمنا أن نعيش بحرية وسلام."
وقدم الأطفال للبابا بطاقة تموين باسم السيد المسيح باعتباره اللاجئ الأول، وتذكارا خشبيا يحمل مفتاحا يمثل حق العودة.
وقبل خروجه من المركز، خاطب البابا الأطفال قائلا: "أشكركم كثيرا وأفهم رسالتكم، وتذكروا أن الحاضر لا يمنع المستقبل، واجتهدوا لتصبحوا ما تريدون في المستقبل، وتذكروا أيضا أنه لا يمكن للعنف أن ينجح، وبالسلام فقط تستمر الحياة."