أكد الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام فى سجون الاحتلال بأن إدارة السجون أبلغت الأسرى الإداريين بأنها ستتركهم يموتون نتيجة الإضراب عن الطعام وذلك خلال لقاء عقد بين قيادة الإضراب وإدارة السجون وفشل نتيجة عدم التقدم بعرض يلبى مطالب الأسرى.
ونقل مركز أسرى فلسطين للدراسات عن المحامية أحلام حداد التي زارت الأسرى فى سجن ريمون، وأبلغوها بقرارهم تصعيد موقفهم النضالى ووقفت تناول أية فيتامينات أو مدعمات منذ بداية هذا الأسبوع، وكذلك مقاطعة عيادة السجن والتوقف عن تناول الدواء لقرابة أسرى مرضى يتناولون الدواء ثلاث مرات يوميا.
وأوضح الأسرى بأن لقاءين عقدا مع قيادة استخبارات السجون بحضور عدد من قيادات الأسرى، وكانت النتيجة سلبية ولم يتمخض عنهما شيء، بينما قالت استخبارات الاحتلال بأنها ستتركهم للموت، ورد عليها الاسرى "إن الموت أهون ألف مرة من استمرار اعتقالنا إداريا".
وأشار الأسرى إلى أنهم لا يستطيعون المشى وقد طلبوا من إدارة السجون إحضار كرسي لنقل أي اسير تتدهور صحته الى المستشفى، ورفضت الإدارة ذلك، مؤكدين بأن عشرة أسرى من بينهم قد نقلوا الى المستشفيات عاد منهم 6 بينما بقى 4 فى مستشفى "آسف هروفيه" يعانون من ظروف صعبة وخطيرة.
وناشد الأسرى كافة الجهات الحقوقية ووزارتي الأسرى في الضفة وغزة بضرورة تصعيد التضامن معهم، ومخاطبة المجتمع الدولي وفي مقدمته المصريين لوقف المجزرة التى يتعرضون لها.
كما طالبوا أبناء شعبنا وقواه الحية ألا يتركوهم في هذه الملحمة الإنسانية وحدهم وأن يخرجوا بكل طاقاتهم لجميع شوارع الوطن نصرةً لقضيتهم الإنسانية العادلة.