شبكة قدس الإخبارية

منظمات يهودية تقدم طلبات لنصب شمعدان فوق قبة الصخرة

هيئة التحرير

كشفت مؤسسات ومنظمات تعمل على بناء الهيكل المزعوم وتنضوي تحت اسم "الائتلاف من أجل الهيكل" النقاب، اليوم الثلاثاء، عن إرسالها قبل نحو ستة شهور برسائل متعددة إلى وزير الأديان بحكومة الاحتلال "نفتالي بنت" ومدير مكتب الوزارة ورئيس البلدية العبرية في القدس، والمفوض العام للشرطة، طلبات متعددة من أبرزها السماح بوضع الشمعدان اليهودي من على قبة مسجد الصخرة بالأقصى المبارك، والسماح بإنارته خلال "عيد الحانوكا" الحالي.

وأوضحت أن من بين هذه الطلبات كذلك إدخال الشمعدان وأداء الطقوس لإنارته بمحطات متنوعة في المسجد الأقصى بالجهة الجنوبية، ثم إنارة الشمعدان فوق قبة الصخرة.

كما تم تقديم طلب بتوظيف "راب/حاخام" لـ "جبل الهيكل"، وهو مسمى الاحتلال للمسجد الأقصى، متخصص في شؤون اليهود وطقوسهم بالمسجد الأقصى.

وأرفقت هذه المنظمات مخططا وخارطة للموقع الذين ينوون فيه وضع الشمعدان التلمودي، ونسخة من الرسالة الى رئيس حكومة الاحتلال "نتن ياهو" ووزراء آخرين في حكومته، والى المستشار القضائي للحكومة وجهات أخرى.

وقالت منظمات الهيكل المزعوم، عبر صفحاتها الإلكترونية، أنها لم تستلم حتى تاريخ أمس 2-12 جواباً أو رداً على رسائلها وطلباتها المتكررة .

في الوقت نفسه، نشرت وسائل إعلام عبرية أنباء وتسجيلات صوتية لـ "يوني بن مناحيم" مدير عام "سلطة البث" العبرية، وهي السلطة الرسمية التي تحوي وسائل الاعلام المسموعة والمرئية، عند مشاركته قبل يومين بإشعال الشمعدان بمشاركة الحاخام الأكبر "شلومو/موشيه عمار" قال فيها: "إن الراب عمار قال إن الخلاص سيأتي قريبا وسيبنى الهيكل الثالث قريباً في أيامنا هذه، اللهم آمين ونحن في شبكة 2 (محطة إذاعية) بصفتنا المتصدرين في الإعلام سنتشرف بنقل الحدث بالبث الحي المباشر".

الى ذلك، شنت منظمات استيطانية هذه الأيام حملة بمناسبة "الحانوكا" تدّعي فيها أنها عثرت على مستكشفات أثرية مستفيضة تعود الى فترة الهيكلين المزعومين، من خلال البحث و"التنخيل الأثري" للأتربة مستخرجة من المسجد الأقصى، بحسب زعمها، تزامنا مع نشر تقارير صحفية عبرية تتحدث عن الكشف عن موجودات أثرية من فترة الهيكل المزعوم في منطقة ملاصقة لجنوب المسجد الأقصى، وهي منطقة قصور الخلافة الأموية.