وكانت شرطة الاحتلال قد اعلنت صباح اليوم السبت أن شابا فلسطينيا استشهد بنيران قوات حرس الحدود الإسرائيلية خلال حملة تفتيش عن عمال لا يحملون تصاريح دخول في الشمال المحتل.
[caption id="attachment_33936" align="aligncenter" width="466"] شهود عيان يؤكدون ان قوات الاحتلال اعدمت الشاب أقرع[/caption]وقالت شرطة الاحتلال "إن حرس الحدود نفذت اليوم السبت عملية بحث عن العمال الفلسطينيين الذين تصفهم بـ"غير القانونيين" في إشارة لعدم حصولهم على تصاريح وشملت الحملة "مقبرة هيركون" قرب بيتح تكفا حيث أطلق أحد "المتطوعين" النار على احد العمال ما أدى إلى استشهاده فورا.
وادعت المصادر الإسرائيلية أن العامل الفلسطيني الذي لم تكشف عن هويته او مكان سكنه حاول مهاجمة الدورية ما أجبر أحد أفرادها على إطلاق النار عليه وقتله.
من جهة أخرى كشف موقع "معاريف" العبرية أن الشرطي الذي ادعى بان العامل حاول مهاجمته أطلق طلقة واحدة فقط باتجاه العامل الفلسطيني البالغ من العمر 20 عاما وأرداه قتيلا، مما يدل على ان الشاب توفي نتيجة إعدامه وتركه ينزف في المكان دون تقديم المساعدة له.
وكانت وسائل الإعلام قد تحدتث في ساعات الصباح عن العثور على جثة شاب تعرض لإطلاق النار في المقبرة المذكورة وان الشرطة الاسرائيلية فتحت تحقيقا في الحادثة بما يشي باحتمالية تركه مضرجا بدمائه الى حين العثور عليه وبالتالي لامكانية عدم تقديم الشرطة تقريرا بالحادثة كما هو متبع لديهم.