ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة أطلقت النار على شاب فلسطيني كان يهم في اجتياز الحاجز مشيا على قدميه مساء الخميس.
وقالت القناة السابعة العبرية "إن قوات جيش الاحتلال قتلت فلسطينيا على مفرق تفوح القريب من نابلس بعد محاولته إطلاق النار على الجنود المتمركزين على الحاجز العسكري في المكان".
[caption id="attachment_32534" align="aligncenter" width="300"] حاجز زعترة جنوب نابلس حيث استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال[/caption]في حين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان التحقيق الاولي للحادث يظهر أن الشاب الفلسطيني في العقد الثاني من عمره كان يحمل مسدسا يطلق الألعاب النارية وحاول إطلاقها على الجنود المتمركزين على حاجز زعترة جنوب نابلس، حيث اطلق جنود الاحتلال النار عليه ما أدى إلى استشهاده على الفور؟، ولا تزال جثته ملقاة بالقرب من الحاجز العسكري.
هذا وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فرضت طوقا امنيا على الطريق الواصل بين مدينة نابلس وحاجز زعترة، وأغلقت حاجز حوارة جنوب شرق نابلس ومنعت سيارات الأهالي من المرور عبر الحاجز.
[caption id="attachment_32537" align="aligncenter" width="300"] قوات الاحتلال تغلق حاجز حوارة قرب نابلس[/caption]مصادر إعلامية فلسطينية ذكرت أن الشاب هو محاضر جامعي يدعى بشير سامي سالم حبانين (28 عاما) من قرية مركة قضاء جنين ، ويعمل محاضراً في جامعة الخضوري في مدينة طولكرم، ولا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني.
عائلة الشهيد بشير نفت أن يكون ابنها قد حاول اطلاق النار او أعرية نارية على المستوطنين، مؤكدة أنه كان في طريق عودته إلى المنزل، من عمله في الجامعة.
[caption id="attachment_32568" align="aligncenter" width="380"] الشهيد بشير سامي سالم حبانين (28 عاما)[/caption]