قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) "إن شهر آب/ أغسطس الماضي شهد تدهورا واضحا في حال الحريات الإعلامية في فلسطين".
وأفاد المركز في بيان له اليوم السبت أنه رصد العديد من الانتهاكات بحق الصحفيين، خاصة من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت سياستها باعتقال الصحفيين الفلسطينيين، حيث اعتقلت خلال الشهر الماضي اثنين منهم، لا زالا رهن الاعتقال في السجون الاسرائيلية. معتبرا أن الأحداث السائدة في مصر انعكست بشكل سلبي على الحريات الإعلامية في فلسطين، نظرا لاختلاف موقفي حماس وفتح مما يجري هناك.
ففي الضفة الغربية قامت الأجهزة الأمنية بمنع الصحفيين من تغطية مسيرتين تضامنيتين لحماس احتجاجا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فيما قامت أجهزة الأمن الداخلي في غزة بارتكاب انتهاكات عديدة بحق الصحفيين على خلفية إبداء رأيهم فيما يجري في مصر، حسب المركز.
وعبّر مركز مدى عن قلقه من تصاعد تهديد الصحفيين من قبل مجهولين بالضفة، حيث تعرّضت الصحفية نائلة خليل للتهديد من قبل مجهول أثناء تواجدها في إحدى المطاعم في رام الله، كما تعرّض المقدم الإذاعي في راديو مزاج نائل مناصرة للتهديد من قبل مجهول بعد حديثه عن غلاء الأسعار في إحدى حلقاته الإذاعية، في حين تعرّضت الصحفية رانية الحمد الله لحملة تشويه من قبل مجهولين على مواقع التواصل الاجتماعي.
