شبكة قدس الإخبارية

صحيفة مقربة من الاحتلال تهاجم الصحفي الفلسطيني فادي العاروري

هيئة التحرير
هاجمت صحيفة " Honest Reporting" المقربة من الاحتلال، والمروجة لوجوده على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمدافعة عنه، الصحفي الفلسطيني فادي العاروري، مصور وكالة "شينجوا" الصينية.

2jpg

وقد أفردت الصحيفة على موقعها على الإنترنت تقريراً بصفحتين، ذكرت فيها الكثير من التفاصيل والنشاطات التي قام بها الصحفي فادي العاروري، ضد الاحتلال، والتطبيع معه. حيث بدأت الصحيفة تقريرها بعرض بسيط لسيرة حياة العاروري المهنية، والوكالات الإعلامية التي تعامل ويتعامل معها، وكيف - بحسب الصحيفة- "استغل العاروري عمله في التصوير الفوتوغرافي والإعلامي للترويج لنشاطات معادية ل"إسرائيل" والنشاطات التطبيعة التي تقام في المنطقة، بوصفها نشاطات " تعطي طابع قانوني لوجود الاحتلال". تحت عنوان " العاروري تجاوز الخطوط الحمراء" كتبت الصحيفة عن نشاطات فادي العاروري الميدانية ضد الاحتلال، والتي كان آخرها مشاركته في تظاهرة " حرية الحركة للصحفيين" على حاجز قلنديا العسكري، والتي فضتها قوات الاحتلال بالقوة، وقد ارفقت الصحيفة مجموعة من الصور التقطها العاروري للحدث، مع تعليقه وموقفه منها. وقد أبرزت الصحيفة خبراً نقلته عن موقع إخباري تابع لـ" كتائب شهداء الأقصى" رصد فيه تظاهرة الصحفيين، وكان يحوي الخبر تعليقاً للعاروري عليه، بدت كأنها إشاره من الصحيفة لعلاقة العاروري بما يصفونه بـ " الإرهاب الفلسطيني". الصحيفة، نقلت عن صحفي فلسطيني يدعى " محمد نجيب"، يعمل مع فضائية i24 - التابعة للاحتلال-، قوله إن " العاروري حرض الناس خلال تواجده في رام الله، على عدم الحديث أو التعامل معه، كونه يعمل بفضائية تابعة للاحتلال، كما ذكرت موقف العاروري الرافض للتعامل مع الصحافة الإسرائيلية، والسماح لها بدخول مناطق السلطة الفلسطينية". كما رصدت الصحيفة بشكل تفصيلي، نشاط العاروري ضد فتح محلات "فوكس" الإسرائيلية في رام الله، والتي أثارت سخطاً كبيراً، مما دعى أصحاب هذه المحلات إلى الاعلان عن وقف افتتاح الفرع في المدينة. في نهاية التقرير المطول، نشرت الصحيفة عدة تساؤلات تحريضية، حول " موقف الوكالات العالمية التي يعمل بها العاروري من نشاطاته ضد الاحتلال، وهل هي راضية عن هذه النشاطات ؟، ولماذا تواصل هذه الوكالات التعامل مع " الإرهابي العاروري" ؟، وما هي مهام الصحفي الفلسطيني الذي يعمل في "إسرائيل" ؟". الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله د.ايهاب بسيسو علق على صفحته على الفيس بوك مستنكراً هذا التقرير، والتحريض الذي يحويه، وأكد أن الصحفي فادي العاروري " هو فلسطيني قبل أن يكون صحفي، ومن واجبه مواجهة الاحتلال، وهو ليس ارهابي، ولا يحرض على العنف".

Untitled

يذكر أن هذا هو التقرير الثاني الذي تحدث عن الصحفي العاروري خلال إسبوع، فقد نشرت مؤخراً صحيفة فرنسية يهودية، تقريراً مفصلاً عن نشاط العارروي ضد الاحتلال والتطبيع معه.