استشهد الشاب محمود عادل الطيطي (25 عامًا)، قبل قليل بعد إصابته بالمواجهات الجارية مع قوات الاحتلال في مخيم الفوار بالخليل. والشهيد الطيطي أسير محرر قضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، ويدرس الصحافة والإعلام في كلية فلسطين التقنية، وهو مؤسس الحراك الشبابي للأسرى المحررين.
فيما أصيب ثلاثة شباب آخرين بالرصاص الحي حتى الآن وهم: محمود الشدفان برصاصة في بطنه، وفارس عادل الطيطي في يده، وشاب ثالث لم تعرف هويته حتى الآن. وانطلقت على الفور مناشدات من الأهالي بإسعاف المصابين الثلاثة بعد منع الاحتلال لسيارات الإسعاف من دخول المخيم.
كما وتمكن الشبان من إصابة جندي إسرائيلي بحجر في وجهه، ومحاصرة جيب إسرائيلي ورشقه بالحجارة بكثافة بعد تعطله في ذات المواجهات.
