شبكة قدس الإخبارية

جماعات "الهيكل" المتطرفة تدعو لاقتحام واسع للأقصى خلال ما يسمى "عيد العُرش"

P5LkZ
هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة، أنصارها والمستوطنين إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد العُرش" العبري، الذي يبدأ في 6 أكتوبر المقبل ويستمر أسبوعا كاملاً.

وأعلنت جماعات "الهيكل" عن توفير مواصلات مجانية للأطفال بهدف رفع أعداد المقتحمين من مختلف الأعمار.

وشهد المسجد الأقصى اقتحامات واسعة خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و24 سبتمبر الجاري، بذريعة إحياء ما يُعرف برأس السنة العبرية.

وخلال هذه الاقتحامات، يؤدي المستوطنون طقوسًا مرتبطة بما يسمونه "الهيكل"، من بينها النفخ في البوق داخل باحات المسجد، وسط تشديدات عسكرية إسرائيلية وحراسة مشددة لاقتحاماتهم.

وعملت الجماعات الاستيطانية المتطرفة على حشد أعداد كبيرة من المستوطنين بهدف تحقيق رقم قياسي جديد في الاقتحامات، وفرض الطقوس التلمودية داخل باحات الأقصى، في خطوة خطيرة تسعى إلى تكريس وقائع تهويدية جديدة في الحرم الشريف.

ويتصاعد الخطر على المسجد الأقصى، حيث بدأت جماعات الهيكل المزعوم بدعم كامل من حكومة الاحتلال بالتقسيم الفعلي للمسجد وفرض طقوس تلمودية في ساحاته.

 وأعلنت جماعات "الهيكل"، أن 58,310 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، خلال ما تسمة بالسنة العبرية الماضية، الممتدة من 3 تشرين الأول/أكتوبر 2024 حتى 22 أيلول/سبتمبر 2025، بزيادة قدرها 14% عن العام الماضي الذي سجّل 51,223 مقتحمًا.

وتسعى جماعات الهيكل كل عام إلى تحطيم الرقم القياسي في اقتحامات المسجد الأقصى خلال أعيادها العبرية، مستغلة الدعم والتمويل الكامل من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير، والتصدي لقرارات الاحتلال التي تحاول تخفيض أعداد المصلين، مؤكدة على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.

وأكدت على أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صموداً شعبياً في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.

#الأقصى #جماعات "الهيكل" المتطرفة