دمشق - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال -فجر اليوم الثلاثاء- أنه قصف أهدافا في قاعدتين عسكريتين سوريتين في محافظة حمص وسط البلاد وذلك للمرة الثانية خلال 3 أيام.
وأضاف أن قاعدة تدمر و"تي-4″ الجوية العسكرية تحتويان على "قدرات عسكرية" متبقية.
وكان جيش الاحتلال أعلن مساء الجمعة الماضية استهداف قدرات عسكرية "إستراتيجية" في قواعد تابعة للجيش السوري في مدينة تدمر وقاعدة "تي-4" الجوية العسكرية وسط البلاد، وأصيب عنصران من قوات وزارة الدفاع السورية في الغارات.
وبوتيرة شبه يومية يشن الاحتلال منذ أشهر غارات جوية على سوريا، مما يؤدي إلى استشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل دولة الاحتلال معظم مساحة مرتفعات الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا -بعد سقوط نظام بشار الأسد– فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ويزعم الاحتلال أنه يريد منع وصول أسلحة الجيش السوري السابق إلى يد السلطات الجديدة في دمشق.
كما جيش الاحتلال قواته بالمنطقة منزوعة السلاح التي تراقبها الأمم المتحدة في هضبة الجولان، والفاصلة بين الجزء الذي تحتله "إسرائيل" من الجولان منذ عام 1967 والشطر الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا.
ومن جانبها، اتهمت الخارجية السورية إسرائيل بشن حملة ضد "استقرار البلاد"، وقالت الحكومة السورية إن "العدوان (جزء من) حملة إسرائيلية ضد الشعب السوري واستقرار البلاد".