حذّر الأسرى الفلسطينيين المرضى في عيادة سجن "الرملة" الإسرائيلي، من أن يتم استثناؤهم في إطار اتفاق مستقبلي لإطلاق سراح أسرى من معتقلات الاحتلال.
وقال نادي "الأسير الفلسطيني" في بيان له: "إن حالة من التوتر والغليان تسود في صفوف الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة بعد انتشار أنباء تتحدث عن إفراجات قريبة تشمل الأسرى القدامى فقط في إطار اتفاقات استئناف العملية التفاوضية".
ونقل البيان عن الأسرى قولهم "إن النتائج لن تكن حميدة لو خاب ظننا هذه المرة وتم استثناء المرضى من الإفراجات"، فيما ناشدوا القيادة الفلسطينية إيلاء قضيتهم أولوية في محادثات استئناف العملية السياسية مع الجانب الإسرائيلي.
يُشار إلى أن الحديث يدور حول "بوادر حسن النية" تدرس الحكومة الإسرائيلية تقديمها للجانب الفلسطيني بغية تحريك المفاوضات، وتتضمّن تحرير الأسرى الفلسطينيين، وتجميد الاستيطان والتفاوض على أساس حدود الـ 67.
وأشار النادي، إلى أن الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين المرضى في تردٍ وتراجع مستمر، وذلك في ظل سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم بشكل متعمّد، لافتاً إلى أن أعداد الأسرى المرضى في ازدياد مستمر وهناك أكثر من 150 حالة مرضية مزمنة في المعتقلات الإسرائيلية بحاجة لعلاج حقيقي في المستشفيات.