شبكة قدس الإخبارية

قائد الطوفان ارتقى مشتبكا.. أحزاب وفصائل المقاومة في المنطقة تنعى السنوار 

photo_2024-10-18_12-40-40

متابعة - شبكة قُدس: نعت شخصيات وأحزاب في العالمين العربي والإسلامي الشهيد القائد يحيى السنوار الذي ارتقى يوم الأربعاء الماضي  مشتبكا مع قوات الاحتلال على الخطوط الأمامية من المعارك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. 

وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن مصير السنوار سيكون ملهما لجميع المقاتلين في جبهة المقاومة بالمنطقة، وقضية تحرير فلسطين من الاحتلال حية اليوم أكثر من أي وقت مضى، والسنوار لم يخف الموت وكان يسعى للشهادة في غزة وقاتل بشجاعة حتى النهاية.

من جانبه أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أن الشهيد السنوار رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية

وأضاف المجلس أن "دماء الشهيد القائد السنوار ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها وستزيد المجاهدين في فلسطين إصراراً وتصميماً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر".

وختم المجلس بالتأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانات وبكل الوسائل.

وعزى الرئيس الإيراني بزشكيان، باستشهاد القائد الباسل يحيى السنوار، قائلا إن الجهاد ضد العدوان ومن أجل الحرية حراك عظيم وهدف سامي لن توقفه الاغتيالات.

وأصدر حزب الله بيانا، قدم فيه التعزية للشعب الفلسطيني وحركة ‏المقاومة الإسلامية حماس وللأمتين ‏العربية والاسلاميّة ومن كل مجاهد ومقاوم ‏وحر في هذا العالم، باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة حماس يحيى السنوار.

وقال الحزب في بيانه إن القائد الشهيد يحيى السنوار حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد ‏إسماعيل هنية كي يكمل مسيرة ‏المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين ‏الأبطال والمقاومين الشجعان، وقد وقف في مواجهة المشروع الاميركي ‏والاحتلال ‏الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة ‏والكمال الإنساني.‏

وأضاف البيان: إننا في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات ‏العدوان الصهيوني الاجرامي، نؤكد ‏وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ولدينا كل ‏الثقة بالوعد الإلهي والنصر لعباده المؤمنين، ونسأل الله تعالى أن يتقبل ‏شهيدنا ‏العزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب المجاهدين الموعودين بالنصر ‏والكرامة والحرية. ‏

من جانبها باركت المقاومة الإسلامية في العراق، "لإخوة السلاح والجهاد حركة حماس، ارتقاء رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار الذي استشهد في ساحات الوغى مقبلاً غير مدبر، وجددت العهد بالوقوف مع حركة حماس قولاً وفعلاً حتى تحرير الأقصى".

بدورها أصدرت الجماعة الإسلامية في لبنان بيانا، قالت فيه إنها بكل فخر واعتزاز وعلى طريق تحرير الأرض والقدس تزف الشهيد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر.

وباركت حركة النجباء، "لإخوة السلاح والجهاد حركة المقاومة الإسلامية حماس ارتقاء رئيس المكتب السياسي المجاهد الشجاع يحيى السنوار الذي استشهد في ساحات الوغى مقبلاً غير مدبر سائراً على خطى الشهداء القادة الذين سبقوه الى جنات الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر..

وقالت في بيان لها، إن مسيرة جهاد حافلة تتكلل بالشهادة إنما هي مسيرة مشرفة تجعل من خط الممانعة والمقاومة خطاً مباركاً مضمخاً بالدماء الطاهرة التي تعبد طريق التحرر من نير الاحتلال الغاشم الغادر الذي اتخذ حيلة القتل غيلة لعلمه أنه خسر الميدان وظهر للعالم ضعفه ووهنه وكان مصداقاً لقول سيد المقاومة الشهيد القائد حسن نصر الله الذي وصف الكيان اللقيط بأنه أوهن من بيت العنكبوت. 

وجددت لحركة حماس وقوفها الدائم معهم قولاً وفعلاً "وسنستمر حتى تحرير الأقصى من براثن الصهاينة الأنجاس".

ونعى الأزهر الشريف، "شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال، الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة، وأكد أن تلك اليد “الصهيونية عاثت في أرضنا العربية فسادا وإفسادا، فقتلت وخربت، واحتلت واستولت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة الإرادة والقدرة والتفكير، ومجتمع دولي يغط في صمت كصمت الموتى في القبور، وقانون دولي لا تساوي قيمته ثمن المِداد الذي كُتبَ به”.

وأضاف الأزهر، أن “شهداء المقاومة الفلسطينية كانوا مقاومين بحق، أرهبوا عدوهم، وأدخلوا الخوف والرعب في قلوبهم، ولم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم كذبًا وخداعًا، بل كانوا مرابطين مقاومين متشبثين بتراب وطنهم، حتى رزقهم الله الشهادة وهم يردون كيد العدو وعدوانه، مدافعين عن أرضهم وقضيتهم وقضيتنا؛ قضية العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها”.

وتابع: “الأزهر إذ ينعي شهداء المقاومة الفلسطينية، فإنه يشدِّد على أهمية فضح كذب الآلة الإعلامية الصهيونية وتدليسها، ومحاولتها تشويهَ رموز المقاومة الفلسطينية في عقول شبابنا وأبنائنا، وتعميم وصفهم بالإرهابيين”.