بيروت - قدس الإخبارية: أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد امرأة وسقوط جريحين، بينهما طفل، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة قبريخا جنوبي البلاد اليوم الأربعاء.
كما ذكرت الوزارة أن 5 أشخاص آخرين أصيبوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي حولا والخيام.
من جهته، أعلن حزب الله تنفيذ سلسلة من العمليات ضد مواقع جيش الاحتلال عبر الحدود.
وقال الحزب إنه قصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل ومرابض المدفعية في ديشون بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.
كما أعلن أنه استهدف تمركزا للجنود في ثكنة زرعيت ومواقع حانيتا والمرج ورويسات العلم والسماقة.
وأعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق 30 صاروخاً قبل قليل من لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة.
وانقطع التيار الكهربائي عند عدد من المستوطنات في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، جرّاء القصف الصاروخي من لبنان.
وسقطت صواريخ أطلقت من جنوب لبنان في "كريات شمونة" بالجليل الأعلى ومناطق مفتوحة أخرى، مما أدى إلى اندلاع حرائق، وأصيب مبنى بشكل مباشر في مستوطنة "كريات شمونة" وفق ما أفادت به مصادر عبرية.
واندلع حريق بعد سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، في "كفار سالد" شمال الجولان المحتل، وذكرت سلطة الإطفاء والإنقاذ في دولة الاحتلال أن طواقمها تحاول إطفاء حرائق اندلعت في مواقع عدة من الجليل الأعلى.
في غضون ذلك، قال عضو الحرب المستقيل بيني غانتس -المستقيل من مجلس الحرب الذي تم حله لاحقا- إن الإسرائيليين في الشمال لن يعودوا إلى ديارهم بالنهج الحالي لحكومة بنيامين نتنياهو، بل بالأفعال الشجاعة، وفق تعبيره.
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي غارات على بلدات حولا وبني حيّان والخيام ومحيط قبريخا وكونين في جنوب لبنان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عدة.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله قصفا يوميا مع قوات جيش الاحتلال، كجبهة إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ويرهن الحزب وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والتي خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.