شبكة قدس الإخبارية

القسام إذ يواصل صبّ الزيت على النار ..

رسالة حادة ضد نتنياهو من أسيرة قتيلة في غزة

رسالة حادة ضد نتنياهو من أسيرة قتيلة في غزة

غزة - قدس الإخبارية: بثت كتائب القسام مقطع مصور، يتضمن رسالة للأسيرة القتيلة عيدان يروشلمي، وهي واحدة من الأسرى الستة الذين قتلوا أمس واستعاد جيش الاحتلال جثثهم من أحد الأنفاق في رفح.

ووجهت يروشلمي قبيل مقتلها مناشدات لحكومة نتنياهو، من أجل عمل اللازم للإفراج عنهم، وعقد صفقة تبادل للأسرى.

وقالت يروشلمي: إن القصف هنا لا يتوقف ونحن خائفون من الموت، وأنها والأسرى يعانون. 

وأضافت: أتوجه إليك نتنياهو وأنت الذي حررت أكثر من ألف أسير في صفقة تبادل شاليط، والآن حماس تطلب 250 فقط، وحاليا يطالبون بأقل من الربع على كل واحد منا، أنا غير قادرة على الفهم: هل أنا أساوي أقل منهم؟ 

وطالبت الإسرائيليين بالخروج إلى الشوارع والتظاهر للضغط على إنجاز صفقة تبادل

وسبق عرض الفيديو، ما قاله الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة إن نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة.

وأضاف أبو عبيدة في تغريدات عبر حسابه على "تلغرام": إن  نتنياهو وجيش الاحتلال تعمدوا قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر، إضافة إلى تعطيلهم الصفقة. 

وتابع: نقول للجميع وبشكلٍ واضحٍ أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمقاومين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم.

أبو عبيدة: إصرار نتنياهو على تحرير أسرى العدو من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت، وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء.

وصباح أمس الأحد، أعلن جيش الاحتلال العثور على جثامين 6 أسرى إسرائيليين في رفح، بعد شهور من فشله في استعادتهم أحياء، ومع هذا الإعلان تصاعدت حدة الغضب الداخلي الإسرائيلي وظهرت دعوات لأول مرة منذ بدء الحرب للعصيان المدني والإضراب الشامل طلبًا لإنجاز الصفقة ومطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو. 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤول إسرائيلي: "ثلاثة من الأسرى المستعادة جثثهم من قطاع غزة، كانوا على القائمة التي وافقت عليها حماس في 2 تموز، وكان يمكن استعادتهم أحياء لو وافق نتنياهو على الصفقة حينها"

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش عثر على جثث الأسرى الستة في رفح خلال تمشيط اعتيادي وليس بعد معلومات استخباراتية مسبقة.