ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت القناة 13 العبرية، إن شرطة الاحتلال أعلنت صباح اليوم الاثنين وبشكل رسمي، أن الانفجار الذي وقع في "تل أبيب" يوم الأمس كان عملية فدائية.
وتشير ترجيحات الاحتلال الأولية، إلى أن المقاوم الذي نفذ العملية على ما يبدو وصل من منطقة نابلس.
ويوم أمس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستشهاد شاب وإصابة إسرائيلي جراء تفجير شاحنة في جنوب تل أبيب، في حين فتحت قوات الاحتلال و"الشاباك" تحقيقا في الحادثة.
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال، إن "ما حدث بالأمس في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك والشرطة"، وذلك بالتزامن مع شكوك بكونها عملية فدائية قبل الإعلان رسميا عن ذلك.
وأوضحت شرطة الاحتلال في تل أبيب أن الشاب الذي ارتقى في تفجير الشاحنة كان يحمل عبوة ناسفة، وأن حالة جثته تحول دون التعرف على هويته لتحديد خلفية العملية.
وفي وقت سابق، أشارت التقديرات الأولية لدى الاحتلال، إلى أن العملية جنائية وتقع ضمن حرب العصابات الإسرائيلية، قبل أن يدخل الشاباك على خط التحقيق في العملية.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشخص الذي ارتقى كان يحمل عبوة ناسفة حاول زرعها بمكان قرب الشاحنة أو عليها فانفجرت القنبلة.
ووصلت طواقم الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم إعلان ارتقاء المنفذ على الفور بسبب الإصابة البالغة التي تعرض لها.
وقدّم المسعفون العلاج لمصاب آخر وصفت جراحه بالمتوسطة إثر تطاير شظايا العبوة الناسفة التي انفجرت في الشاحنة، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية شارع "بار ليف" في تل أبيب.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو توثق الأضرار الكبيرة التي أحدثها الانفجار يوم أمس.