شبكة قدس الإخبارية

نشطاء للهباش: "لماذا يفضل الناس ترك أجر صلاة الجماعة بوجودك؟"

نشطاء للهباش: "لماذا يفضل الناس ترك أجر صلاة الجماعة بوجودك؟"

رام الله - متابعة قدس الإخبارية: توالت ردود الفعل الغاضبة والساخرة من محمود الهباش المستشار الديني لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عقب تشبيهه نفسه بالرسول صلى الله عليه وسلم. 

وفي مقابلة تلفزيونية، رد الهباش على سؤال: "هل تنزعح من المقاطع المتداولة بخروج المصلين من المسجد عند دخولك للإمامة" بالقول: "أبدًا، فالمنافقين كانوا يخرجون من المسجد عند دخول النبي صلى الله عليه وسلم، فهل توقف النبي عن دعوته؟" 

وعلّق وزير خارجية تونس السابق رفيق عبد السلام بالقول: "الهباش جمع بين قلة الحياء وقلة الدين، هذا الرجل ينتسب الى صنف من البشر اسمهم الأوباش لكثرة نذالتهم وفساد سريرتهم وفحش قولهم وسوء عملهم. حمى الله أرض الرباط من الهباش ومشتقاته من الأوباش في فلسطين وأرض العرب العاربة والمستعربة. الأرض بتتكلم عربي وهؤلاء يتكلمون غدرا وخيانة." 

أما عمرو علان، فقال: "لعله فات الهباش أن الرسول الأكرم ص معصومٌ يؤخذ منه ولا يُرَد عليه، بينما هو في أفضل حالاته بشرٌ، لذا عزوف الناس عنه لا يعني بالضرورة أنه على صوابٍ وهم على غير هدى! من هنا يكون تشبيهه لنفسه بالنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تجنٍ، بل تجرؤٌ على أشرف الخلق، لا يقول به إلا جاهلٌ أو جاحدٌ أو منافقٌ، وعليه أن يختار أيٌ منهم يكون؟.... على أي حال، ليس مستغرَبًا أن يتجرأ الهباش على سيد الخلق، وهو الذي شتم – والعياذ بالله –الذات الإلاهية في الحج وعلى جبل عرفات، وهذه حادثةٌ اعرفها بشكلٍ شخصيٍ." 

بينما كتب الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة: محمود الهبّاش يشبِّه نفسه بالنبي ﷺ! ومن يغادرون المسجد احتجاجا عليه بالمنافقين! لا أحد يفضح سلطة رام الله مثل المتحدّثين باسمها. وهذا أحدهم بطبيعة الحال. لولا "قبيلة حزبية" تمنحها الشرعية لكان لشعبنا سلوك آخر معها. لكن ما تفعله حركة التحرير سابقا؛ يعرّيها أيضا. شكرا لـ"الطوفان".

وتساءل الكاتب الفلسطيني أدهم الشرقاوي، "هل سألتَ نفسكَ أيها الهبَّاشُ: لِمَ كرهكَ الناسُ حتى خرجوا من المساجد التي تؤمُّ فيها، لا بعلمك وفقهك، وإنما بنفاقكَ وبنادق سُلطة العار ؟!"