رام الله - متابعة قدس الإخبارية: توالت ردود الفعل الغاضبة والساخرة من محمود الهباش المستشار الديني لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عقب تشبيهه نفسه بالرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي مقابلة تلفزيونية، رد الهباش على سؤال: "هل تنزعح من المقاطع المتداولة بخروج المصلين من المسجد عند دخولك للإمامة" بالقول: "أبدًا، فالمنافقين كانوا يخرجون من المسجد عند دخول النبي صلى الله عليه وسلم، فهل توقف النبي عن دعوته؟"
تغطية صحفية| الهباش يشبه نفسه بالنبي.. المستشار الديني للرئيس عباس، محمود الهباش: "لا أتضايق عندما يهرب بعض الناس من المسجد عندما أكون خطيباً؛ لأن المنافقين كانوا يغادرون المسجد عندما يأتي النبي محمد". pic.twitter.com/5P2kyeK07j
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 17, 2024
وعلّق وزير خارجية تونس السابق رفيق عبد السلام بالقول: "الهباش جمع بين قلة الحياء وقلة الدين، هذا الرجل ينتسب الى صنف من البشر اسمهم الأوباش لكثرة نذالتهم وفساد سريرتهم وفحش قولهم وسوء عملهم. حمى الله أرض الرباط من الهباش ومشتقاته من الأوباش في فلسطين وأرض العرب العاربة والمستعربة. الأرض بتتكلم عربي وهؤلاء يتكلمون غدرا وخيانة."
الهباش جمع بين قلة الحياء وقلة الدين، هذا الرجل ينتسب الى صنف من البشر اسمهم الأوباش لكثرة نذالتهم وفساد سريرتهم وفحش قولهم وسوء عملهم.
— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) July 17, 2024
حمى الله أرض الرباط من الهباش ومشتقاته من الأوباش في فلسطين وأرض العرب العاربة والمستعربة.
الأرض بتتكلم عربي وهؤلاء يتكلمون غدرا وخيانة. pic.twitter.com/GgF02wFBFc
أما عمرو علان، فقال: "لعله فات الهباش أن الرسول الأكرم ص معصومٌ يؤخذ منه ولا يُرَد عليه، بينما هو في أفضل حالاته بشرٌ، لذا عزوف الناس عنه لا يعني بالضرورة أنه على صوابٍ وهم على غير هدى! من هنا يكون تشبيهه لنفسه بالنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تجنٍ، بل تجرؤٌ على أشرف الخلق، لا يقول به إلا جاهلٌ أو جاحدٌ أو منافقٌ، وعليه أن يختار أيٌ منهم يكون؟.... على أي حال، ليس مستغرَبًا أن يتجرأ الهباش على سيد الخلق، وهو الذي شتم – والعياذ بالله –الذات الإلاهية في الحج وعلى جبل عرفات، وهذه حادثةٌ اعرفها بشكلٍ شخصيٍ."
شتّام الذات الإلاهية
— عمرو علان - Amro Allan (@AmroAllan) July 17, 2024
لعله فات الهباش أن الرسول الأكرم ص معصومٌ يؤخذ منه ولا يُرَد عليه، بينما هو في أفضل حالاته بشرٌ، لذا عزوف الناس عنه لا يعني بالضرورة أنه على صوابٍ وهم على غير هدى! من هنا يكون تشبيهه لنفسه بالنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تجنٍ، بل تجرؤٌ على أشرف الخلق،… https://t.co/27FDbAcicI
بينما كتب الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة: محمود الهبّاش يشبِّه نفسه بالنبي ﷺ! ومن يغادرون المسجد احتجاجا عليه بالمنافقين! لا أحد يفضح سلطة رام الله مثل المتحدّثين باسمها. وهذا أحدهم بطبيعة الحال. لولا "قبيلة حزبية" تمنحها الشرعية لكان لشعبنا سلوك آخر معها. لكن ما تفعله حركة التحرير سابقا؛ يعرّيها أيضا. شكرا لـ"الطوفان".
محمود الهبّاش يشبِّه نفسه بالنبي ﷺ!
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) July 17, 2024
ومن يغادرون المسجد احتجاجا عليه بالمنافقين!
لا أحد يفضح سلطة رام الله مثل المتحدّثين باسمها.
وهذا أحدهم بطبيعة الحال.
لولا "قبيلة حزبية" تمنحها الشرعية لكان لشعبنا سلوك آخر معها.
لكن ما تفعله حركة التحرير سابقا؛ يعرّيها أيضا.
شكرا لـ"الطوفان". pic.twitter.com/u2ditZ7cNM
وتساءل الكاتب الفلسطيني أدهم الشرقاوي، "هل سألتَ نفسكَ أيها الهبَّاشُ: لِمَ كرهكَ الناسُ حتى خرجوا من المساجد التي تؤمُّ فيها، لا بعلمك وفقهك، وإنما بنفاقكَ وبنادق سُلطة العار ؟!"
هل سألتَ نفسكَ أيها الهبَّاشُ:
— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) July 17, 2024
لِمَ كرهكَ الناسُ حتى خرجوا من المساجد التي تؤمُّ فيها،
لا بعلمك وفقهك، وإنما بنفاقكَ وبنادق سُلطة العار ؟!
وهل قرأتَ حديث النَّبيِّ ﷺ :
ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم:
العبد الآبق حتى يرجع،
وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط،
وإمامُ قومٍ وهم له كارهون! pic.twitter.com/rpNb2Zzv79