ترجمة خاصة - شبكة قُدس: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلا عن مصدر مطلع، أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز نحو 1500 جثمان لفلسطينيين، لم تعرف هويتهم.
وأضافت الصحيفة، أن الجثامين كانت تخزن في حاويات مبردة داخل القاعدة العسكرية المعروفة باسم "سديه تمان"، وتم تصنيف الجثامين بالأرقام وليس بالأسماء.
وتذكر، أن حالة الجثامين في حالة سيئة ووصلت مرحلة معينة من التحلل، بعضها مفقودة الأطراف وبعضها بلا ملامح، ويرجح أنهم استشهدوا في الأيام الأولى من الحرب.
وفي وقت سابق يوم أمس، كشف محامون وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن انتهاكات فظيعة يمارسها جنود الاحتلال بحق الأسرى في معسكر "سديه تمان".
ومن هذه الانتهاكات توسل أحد المعتقلين لطلب العلاج واستشهاده لاحقا تحت الضرب والاعتداء، بالإضافة إلى عمليات اغتصاب كان من بينها تجريد أحد المعتقلين من ملابسه بشكل كامل وتم إدخال نربيج طفاية الحرائق بمؤخرته وقاموا ببخ المواد في مؤخرته، ومعتقل آخر تمت تعريته بشكل كامل وضرب مؤخرته بصعقة كهربائية، وسحب أعضائه التناسلية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها، وفق المحامين.
وفي "سديه تمان"، كذلك يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم، إلى جانب عمليات الشبح الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب من خلال الكلاب البوليسية.