جنين المحتلة - شبكة قُدس: اغتالت قوات خاصة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الشاب نضال العامر في المنطقة الصناعية بجنين عقب تسللها إلى المنطقة.
وأصيب العامر بالرصاص في الأجزاء العلوية من جسمه ارتقى على إثرها شهيدا، ليلتحق بوالده القائد في كتائب شهداء الأقصى زياد العامر الذي ارتقى شهيدا في الخامس من نيسان 2002، عقب الاجتياح الإسرائيلي الكبير لمخيم جنين.
ورجحت مواقع عبرية، أن يكون اغتيال الشهيد نضال العامر، مرتبطا بتفجير عبوة ناسفة الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل النقيب "ألون سكاجيو" في جنين.
أصر العامر (23 عاما)، أن يسير خلف والده الذي سبقه إلى طريق الجهاد والمقاومة، فقد ارتقى والده الشهيد زياد العامر برصاص قناص إسرائيلي عقب اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال ليرتقي حاملا سلاحه الرشاش من نوع "ناتو"، بعد محاولات عديدة لاغتياله فشل بها جيش الاحتلال.
تعود أصول عائلة الشهيد العامر، إلى قرية المنسي المهجرة قضاء حيفا، وهدمت جرافات الاحتلال في وقت سابق منزل العامر المكون من أربع طوابق في حينه، وتعرض أفراد العائلة للملاحقة والاعتقال.
سجل والد الشهيد نضال، الشهيد زياد العامر الذي قضى نحو عقدين مطاردا، بطولات كثيرة في مخيم جنين خلال الاجتياح عام 2002، وكان يشارك في اجتماعات الفصائل الدورية التي كانت تعقد لقيادة كتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام وسرايا القدس للتجهيز والتخطيط.
وبحسب ما نقل عن عائلته؛ رفض الشهيد زياد إخراج عائلته وأبنائه الذين كان نضال واحدا منهم من المخيم خلال الاجتياح، وأمرهم وزوجته بالبقاء في منزلهم وأن يواجهوا ذات المصير الذي يواجهه الآخرون.
