غزة - قدس الإخبارية: انطلقت امتحانات الثانوية العامة، اليوم السبت، في فلسطين دون مشاركة طلاب قطاع غزة للمرة الأولى تاريخيًا بفعل حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
وسيتقدم للامتحانات نحو 50 ألف طالب وطالبة في الضفة المحتلة والخارج، فيما يحرم الاحتلال 39 ألف طالب وطالبة في غزة من التقدم للامتحان هذا العام.
ويتغيب بشكل نهائي عن امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"، 450 شهيدا من طلبة الثانوية العامة في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
في غضون ذلمك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الجمعة، إنه وفقا لمجموعة التعليم العالمية، فإن أكثر من 76% من مدارس قطاع غزة بحاجة إلى إعادة بناء أو تأهيل بشكل كبير، لتتمكن من العمل مجددا.
وأضافت الأونروا، في منشور لها على منصة إكس، أنه رغم ذلك، فإن فرقها تحاول الوصول إلى الأطفال من خلال أنشطة اللعب والتعلم.
وأكدت أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، مطالبة بوقف إطلاق النار فورا في القطاع، الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر.
ومجموعة التعليم هي آلية تنسيق مشتركة بين منظمات تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية بقطاع التعليم في حالات النزوح الداخلي، وأُنشئت المجموعة عام 2007.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، وخلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.