شبكة قدس الإخبارية

"عملية جنين".. تفاصيل جديدة لتصدي المقاومة "البطولي" لاقتحام الاحتلال

0c54bc34fc3146bd7dcdb16055cd4685-1673766985
هيئة التحرير

جنين - خاص قدس الإخبارية: كشفت مصادر خاصة، اليوم الخميس ٢٣ مايو ٢٠٢٤، تفاصيل جديدة بالعملية العسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً لمصادر لـ"شبكة قدس" فإن "مقاومون من محافظات خارج جنين شاركوا في التصدي للاجتياح الإسرائيلي على مدار يومين في جنين"

وأفصحت المصادر عن قيام المقاومة بتفجير منزل مفخخ وأكثر من 45 عبوة ناسفة خلال الاجتياح الإسرائيلي الأخير لجنين ومخيمها، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.

وأشارت إلى أنه ولأول مرة منذ اجتياح المخيم عام 2002، كتيبة جنين فجرت عبوات ناسفة ثقيلة عبر زرعها في منزل بمخيم جنين

وتابعت المصادر: "مقاومون من ريف جنين شاركوا في التصدي للاجتياح إما عبر مهاجمة التعزيزات العسكرية الإسرائيلية أثناء اقتحامها أو انسحابها من جنين، أو من خلال الاشتباك المباشر داخل مدينة جنين، ولعل أبرز ما يدل على ذلك هو استشهاد عدد من الأشبال أثناء التصدي للاحتلال بقنابل يدوية الصنع "أكواع".

وبحسب مصادر قدس فإن التصدي للاجتياحات والاقتحامات الأخيرة في جنين، يشبه إلى حد قريب "التكتيكات المستخدمة في معركة نيسان 2002" ولكن مع بعض الاختلافات.

يشار إلى أن "أشبال الأكواع" ظاهرة تاريخية في جنين، بدأت مع التصدي لاجتياح المدينة الشهير عام 2002، ولاحقاً أخذت شكل "الفردية"، وفي السنوات الأخيرة باتت تأخذ سمة الظاهرة، حيث يمكن لأي صحفي أو مصور أن يشاهد مجموعات من الفتية يركضون حاملين حقائب على ظهورهم مع عبوات مصنعة محليا، في مشهد يعيد للأذهان تفاصيل معركة نيسان عام 2002 التي اعتمدت بشكل كبير على "أشبال الأكواع" على غرار "أشبال الـRPG" في اجتياح بيروت في الثمانينات

وفيما يتعلق بتكتيكات المقاومة فإنها باتت مختلفة، حيث لم يكن هناك تجمعات ثابتة للمقاتلين الفلسطينيين، ولم يكن واضحاً كيف يتنقلون ومتى يضربون وأين تارة تتجدد الاشتباكات داخل حواري مخيم جنين، وتارة أخرى تبدأ اشتباكات عنيفة على دوار السينما في مدينة جنين، ثم تمتد بشكل متقطع ومتسارع لمناطق بعيدة عن المخيم.

 

#جنين #المقاومة