ترجمة عبرية - شبكة قُدس: تصريحات واعترافات متتالية بالفشل لمسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، حاليين وسابقين، تتزامن مع الهجمة البرية على مدينة رفع وتكثيف القصف على مناطق شمال قطاع غزة ووسطها.
هذه التصريحات التي توالت في الأيام الأخيرة، جاءت بالتزامن مع الاحتفالات الإسرائيلية بذكرى النكبة أو كما يسميه الإسرائيليون "استقلال الاحتلال".
اليوم الثلاثاء، قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكن موجودا في 7 أكتوبر يوم تنفيذ كتائب القسام التابعة لحركة حماس هجوم طوفان الأقصى المفاجئ.
وأضاف أوحانا، إن "دولة الاحتلال لم تكن هناك في 7 أكتوبر كما توقعنا جميعا".
وأشار، إلى أن "وباء الصراع والاستقطاب والتعصب يهدد إسرائيل، الإخوة ضد الإخوة لقد نسبنا النوايا الخبيثة لبعضنا البعض ورغم اندلاع الحرب لم نكمل بعد الرحلة التي ستكون وقتا مناسبا لأعدائنا ليتحدوا ويضربونا في قوتنا.. قد يحدث ذلك".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "أفضل جنود جيش الاحتلال سقطوا في المعارك في غزة".
وأضاف نتنياهو: "قبل 76 عاما .. هزمنا أعداءنا... لكن الرغبة في تدميرنا لم تختف. رأينا هذا في 7 أكتوبر".
ووصفت الممثلة الإسرائيلية في الاحتفال بذكرى "قيام الاحتلال"، ماغي طبيبي، هجوم القسام في "طوفان الأقصى" المفاجئ في 7 أكتوبر بأنه "أكبر وأسوأ حدث شهده الجمهور الإسرائيلي، وهو "يوم لن ننساه أبدا".
وكان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي صرح، يوم الأحد الماضي، بأنه "يتحمل مسؤولية فشل جيش الاحتلال في حماية المستوطنين في 7 أكتوبر، وأنه يُنظر إلى الهجوم على أنه فشل استخباراتي على نطاق واسع.
ويوم أمس، عبّر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار عن الشعور السائد لدى جميع الإسرائيليين بالخسارة والفشل في الـ7 من أكتوبر.
وقال في خطاب له: "نحن نحقق بعمق في دور الشاباك في مواجهة هجوم حماس. إنه تحقيق مؤلم وهام. وسوف نتعلم من هذا ونصحّح المطلوب".