فلسطين المحتلة - شبكة قدس: أكد القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي، عزت الرشق، أن أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح.
وقال الرشق في تصريح مقتضب له: أي عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهة لجيش العدو، ونتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس في بيان لها، إن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال تحضيراً للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون من الفلسطينيين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، خلَّف مجازر في المدنيين الأبرياء؛ هو جريمة صهيونية تؤكّد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد شعبنا، مدفوعاً بحساباته السياسية المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أي اتفاق يُنهي العدوان، دون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة.
وأكدت حماس، أن أي عملية عسكرية في رفح؛ لن تكون نزهةً لجيش الاحتلال الفاشي، وأن مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه.
ودعت المجتمع الدولي، للتحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، كما ودعت المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها، أو الرضوخ لإرادة الاحتلال الفاشي، واستمرار القيام بدورها في تقديم العون للنازحين المدنيين العزل، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأمريكية الشريكة في حرب الإبادة.