شبكة قدس الإخبارية

صورة على شاطئ دير البلح في يوم حار: الاحتلال غاضب وصاحب الدّار يعانق أمواجها

صورة على شاطئٍ دير البلح في يوم حار: الاحتلال غاضب وصاحب الدّار يعانق أمواجها

غزة - قدس الإخبارية: بعد 194 يومًا من الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، توجه الفلسطينيون في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة إلى شاطئ البحر وقد تجاوزت درجات الحرارة معدلها الطبيعي بـ 5 درجات. 

وانتشرت صور الفلسطينيون وهم يسبحون في بحر غزة على منصات التواصل الاجتماعي، فلاقت من جهة سخطًا إسرائيليًا على فشل حكومتهم وجيشهم في كسر غزة، وامتنانًا فلسطينيًا لشعبٍ لا يكسر ويرفض مخططات التهجير. 

فإسرائيليًا، عبّر وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير عن غضبه  من الصور، فقال: "في غزة، صور الآلاف يستحمون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الوزراء لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على إسرائيل، فرفع رأسه وقام بخطوة كلفتنا اليوم مقاتلين جرحى، حان الوقت لتفكيك كابينيت الحرب."

وكتب الصحفي الإسرائيلي ألموغ بوكير: "النصر المطلق!.. هذه الصورة تجعل جسدي يؤلمني، بينما تم إعلان شاطئ زيكيم منطقة عسكرية مغلقة ولا يمكننا نحن المستوطنون الاقتراب منه دون مرافقة عسكرية، على الجانب الآخر من السياج، يقضي الفلسطينيون وقتهم على الشاطئ ويستحمون في البحر كما لو لم تكن هناك حرب".

بينما علقت القناة 12 العبرية على اكتظاظ شاطئ دير البلح بالفلسطينيين: "رغم الحرب: شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة يكتظ بالغزيين"

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم: "هل انتهت الحرب؟ الفلسطينيون في غزة يعودون إلى طبيعتهم" 

أما فلسطينيًا، فكانت الصور بمثابة تأكيد على "الفرق بين المحتل وصاحب الدّار!" كما كتب الكاتب أدهم شرقاوي عبر حسابه على تويتر. 

في حين كتب الصحفي الفلسطيني من غزة يونس أبو جراد :"البحر لمن يراوغون الموج ويسبحون عكس التيار .. البحر لنا؛ لغزة وشعبها"

وعلّق طبيب التخدير المصري أحمد: "دخلت النهارده لمريضة فلسطينية،وانا ببص في ملفها طلعت من دير البلح، وأولادها معاها مشغولين بالعملية والإجراءات الإدارية. طبعا مقدرتش متكلمش عن أحداث غزة، وطلعت الموبايل أوريهم الصور والفيديوهات دي.والقعدة قلبت أهازيج وأفراح وشوية وكنا هنقوم ندبك ويبعتولي برميل زيت زيتون على البيت"

وقالت منى الشاهدي: "المهم بن غفير غاب صوابه من فيديو الناس على شاطئ دير البلح، ودعى لفك مجلس الامن الاسرائيلي."