غزة - قدس الإخبارية: أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بوصول 153 شهيد و 60 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
من جانبه، كشف الدفاع المدني الفلسطيني أنه تم انتشال جثامين 409 شهداء من مجمع الشفاء الطبي بغزة منذ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وما زالت الطواقم الطبية تواصل عملها بحثا عن مفقودين تحت الأنقاض في مجمع الشفاء.
أما خانيونس، فما زالت تتكشف طبيعة المجزرة الإسرائيلية والتدمير الهائل التي لحق بالمدينة عقب انسحاب الاحتلال منها بعد 3 أشهر من التوغل البري.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن خبراء في تتبع الدمار بواسطة الأقمار الصناعية أن نحو 45 ألف مبنى في منطقة خانيونس قد دمرت أو تضررت.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من خانيونس، انتشل الأهالي وطواقم الإنقاذ جثامين 84 شهيدا من مناطق متفرقة في المدينة منذ صباح الاثنين.
وقد شيع أهالي خانيونس عشرات الشهداء الذين انتُشلت جثامينهم بعد انسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية للمدينة.
وبحسب مصادر طبية، انتشل الفلسطينيون جثامين 3 شهداء من شرق بني سهيلا في خان يونس ونقلها إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأكد عدد من الأهالي أن أبناءهم تغيبوا عن منازلهم منذ أكثر من شهر، ليجدوا جثثهم بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
وفي ساعات مبكرة من فجر اليوم، شن الاحتلال غارات على شمال قطاع غزة، وارتقى شهيد وسقط جرحى في قصف إسرائيلي استهدف لجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات جنوب شرقي مدينة غزة.
واغتال الاحتلال رئيس بلدية المغازي "حاتم صالح الغمري"؛ جراء قصف الاحتلال على وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية، بسقوط جريح إثر قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، كما شهد حي التنور شرق المدينة غارة إسرائيلية.
ومع مجازر الاحتلال المتواصلة، وانتشال الشهداء في مجمع الشفاء ومدينة خانيونس ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 33360 شهيد و 75993 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.