فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 178 في قطاع غزة، وسط استمرار القصف والاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والنازحين.
فجر اليوم الاثنين، انسحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، بعد حصار استمر لنحو أسبوعين متواصلين ارتكبت فيها قوات الاحتلال مجازر جديدة، حيث تزامن الانسحاب المفاجئ مع إطلاق كثيف للنيران وقصف مدفعي صوب المباني السكنية في المنطقة.
وعُثر، داخل وفي محيط مجمع الشفاء الطبي بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، على مئات الفلسطينيين الذين قتلهم واعدمهم جيش الاحتلال حيث كانت قد حولت المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة لثكنة عسكرية.
ووثقت مقاطع فيديو، انتشارا لمئات الجثث المتفحمة في المجمع ومحيطه، حيث أكدت مصادر طبية العثور على مئات الجثث عقب انسحاب قوات الاحتلال، التي أحدثت دمارا كبيرا جدا في مباني المجمع ومحيطه.
وقال مسؤول إسعاف الخدمات الطبية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخرجت مجمع الشفاء عن الخدمة وقامت بحرق كافة أقسامه وتدميره بالكامل.
ونقلا عن الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، فإن قوات الاحتلال أعدمت فلسطينيين مكبلي الأيدي في مجمع الشفاء الطبي، وبلغ عدد الشهداء الذين تم العثور على جثامينهم نحو 300 شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وفي السياق، سمعت دوي انفجارات في المناطق الغربية والشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عقب الانسحاب من الشفاء.
كما واستهدف قصف مدفعي منازل عدد من الفلسطينيين غربي مدينة غزة.
وقالت حركة حماس، إن ما كشف عنه من إنشاء الاحتلال مناطق إعدام بغزة هو جريمة حرب وحشية وانتهاك لكل أعراف وقوانين الحروب.
وطالبت الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية ببدء تحقيق فوري في هذه الجرائم البشعة.