شبكة قدس الإخبارية

شهداء بالقصف ورصاص القناصة مع اليوم الـ 174 من الإبادة

شهداء بالقصف ورصاص القناصة مع اليوم الـ 174 من الإبادة

غزة - قدس الإخبارية: دخلت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ 174 مع استمرار الاحتلال الإسرئيلي ارتكاب المجازر وقتل المدنيين واستهداف المؤسسات الصحية ومراكز الإيواء ومنتظري المساعدات. 

وارتقى وأصيب الليلة الماضية، وصباح اليوم الخميس عشرات الفلسطينيين مع استمار الغارات الإسرائيلية الجوية والقصف المدفعي والجوي على شمال وجنوب قطاع غزة. 

وشنت طائرات الاحتلال غارة إسرائيلية استهدافت منزلا في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلّف 3 شهداء وإصابة 20 آخرين.

ووقعت إصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة حمد شمال خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحفية، أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارات استهدفت مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ومناطق أخرى شمالي القطاع، كما استهدفت غارة أخرى بلدة المغراقة شمال النصيرات وسط القطاع، ومبانٍ سكنية في حي الرمال وسط مدينة غزة.

وخلال ساعات الليل شنت قوات الاحتلال غارة جوية على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

كما شن الاحتلال غارة جوية على مركز للأجهزة الكهربائية وسط مخيم جباليا، وهو ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع.

وأطلقت آليات عسكرية إسرائيلية النار في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعي.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 7 معتقلين من طواقمه بعد 47 يوما من اعتقالهم، في حين لا يزال مصير 8 آخرين مجهولا.

وبيّن أن هؤلاء قد تم اعتقالهم خلال اقتحام مستشفى الأمل بخان يونس في التاسع من فبراير/شباط الماضي، ومن بينهم مدير الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، محمد أبو مصبح.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 173 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و889 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.