الأسرى - شبكة قدس: حذرت الحملة الشعبية للإفراج عن الأسير مروان البرغوثي، من خطورة الاعتداءات الوحشية والمتكررة التي يتعرض لها البرغوثي القابع في سجن مجدو وعدد من الأسرى.
وقالت الحملة في بيان لها، اليوم الاثنين، إن الاعتداء على البرغوثي ورفاقه الأسرى يثبت حجم الإجرام والإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال وإدارة السجون بحق الأسرى في سجونها.
وأوضحت الحملة، أن المحامين أجروا زيارات لمعتقل مجدو وأكدوا قيام وحدات القمع الخاصة في السجون بالاعتداء الوحشي والهمجي على الأسير البرغوثي، ومجموعة من قيادات الحركة الأسيرة في قسم العزل الانفرادي لمعتقل "مجدو"، الذي تسبب بإصابته.
وأضافت أن الآلة الاستعمارية تمعن في عمليات التنكيل والقمع والقتل بحق المعتقلات والمعتقلين، ما أدى إلى استشهاد 13 معتقلا، وما يزال مصير الآلاف منهم مجهولا.
وأكدت أنه جرى التواصل مع عدد من الشخصيات الدولية من دبلوماسيين وبرلمانيين ومؤسسات حقوقية، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، للتأكيد على ضرورة وضع حد لاستباحة الدم الفلسطيني بما في ذلك الآلاف من الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت الحملة بالسماح لمحامي المعتقل البرغوثي وكافة الأسيرات والأسرى، بزيارتهم.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، قد أوضح في بيان اليوم، أن من أكثر المستهدفين بالإجراءات القمعية خلال الأيام الماضية مروان البرغوثي، الذي اعتُدي عليه بالضرب، وكذلك الأسير ثابت مرداوي، إذ إن استهدافهم يهدد حياتهم بشكل حقيقي.
ودعا فارس الكل الفلسطيني إلى الوقوف عند مسؤولياته في التصدي لهذه السياسات الإجرامية، وتوظيف كل الطاقات والإمكانيات لحماية الأسرى وتوفير مظلة ردع وحصانة لنصرتهم، كما دعا المجتمع الدولي بكل تشكيلاته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى الخروج عن صمته، من خلال اتخاذ إجراءات حازمة ضد دولة الاحتلال التي تقترف جرائم ممنهجة بحق الأسرى والأسيرات.
وفي شباط/ فبراير الماضي قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير مروان البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن "ريمونيم" إلى العزل الانفرادي في سجن "الرملة".