شبكة قدس الإخبارية

الزيارة عمقت الخلافات إسرائيليا.. صحيفة تكشف السبب وراء دعوة غانتس لزيارة واشنطن

بيني-غانتس-وينيامين-نتنياهو

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: منذ الإعلان عن زيارة غانتس لـ واشنطن؛ تأججت خلافات جديدة داخل المستوى السياسي لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تقرير لها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن دعوة الإدارة الأمريكية للوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لزيارة واشنطن، هي رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن زيارة غانتس إلى واشنطن تظهر أن هناك شخصا في حكومة الاحتلال يجد المسؤولون الأمريكيون أنه يستحق ثقتهم، بعد إضافة الأشهر الخمسة الماضية إلى عدم الثقة والشك تجاه نتنياهو.

وأشارت إلى أنه سبق وأن قام غانتس بزيارة سرية إلى واشنطن قبل أيام من أحداث 7 أكتوبر عندما كانت إدارة بايدن تحاول الدفع بالعلاقات الإسرائيلية السعودية نحو التطبيع.

وقال مسؤول في البيت الأبيض عن اجتماع غانتس المزمع مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إنه "جزء من جهودنا المستمرة للتعامل مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب في غزة والتخطيط لليوم التالي".

وأوضحت الصحيفة أن "الأميركيين يستمرون في الإصرار علنا على أن نتنياهو هو رئيس وزراء الاحتلال وسيتعاملون معه على هذا النحو، بغض النظر عن الخلافات السياسية، كما أنهم لم يعترفوا قط بمقاطعتهم لنتنياهو، الذي فشل في تأمين دعوة لزيارة واشنطن. 

يذكر أن مسؤولين مقربين من نتنياهو اعتبروا أن قرار غانتس بالسفر إلى الولايات المتحدة يفتقر إلى الموافقة اللازمة من رئيس وزراء الاحتلال ويتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة وزارية على مثل هذه الرحلات.

والشهر الماضي، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن 48% من المستطلعين يعتبرون أن غانتس هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، و32% يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب.

ولا يزال آلاف المستوطنين خاصة من عائلات المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، يطالبون باستقالة نتنياهو وإجراء انتخابات عاجلة.

وفي وقت سابق، قالت قناة "كان" العبرية، إن أعضاء في كابينت الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، وجهوا انتقادات لرئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" على خلفية وضعه شرطاً في بداية المفاوضات مع حركة حماس للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.

 ونقلت القناة عن مصادر في الكابينت قولهم، إن "نتنياهو" لم يكن عليه طلب الحصول على قوائم بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة. 

وأضافت القناة العبرية، أن أعضاء في الكابينت يعتقدون بأن شرط "نتنياهو" ذلك كان يجب تأجيله لمناقشته في نهاية المفاوضات كما حدث في الصفقة السابقة.

 ونقلت "كان" عن مصادر على إطلاع على مجريات المفاوضات، بأن طلب رئيس وزراء الاحتلال الحصول على القوائم يصعب المفاوضات ويعقدها.