ترجمات عبرية - شبكة قُدس: أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن الحكومة الأمريكية فتحت تحقيقا بشأن شركة "فينكلستين ميتالز" الإسرائيلية، التي تصنع أجزاء من القبة الحديدية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن المنح التي تحصل عليها الشركة الإسرائيلية المذكورة تشكل دعما حكوميا محظورا.
وقالت إن الشركة تبيع منتجاتها في الولايات المتحدة بأسعار مبالغ فيها، حيث تملك الشركة نحو 3% من حصة السوق في الولايات المتحدة، ومع ذلك فإن هذا يمثل 75% من حجم مبيعاتها.
وأوضحت، أنه إذا تم بالفعل فرض عقوبات ورسوم جمركية على الشركة، فإن ذلك سيضعف بشكل كبير قدرتها على العمل بانتظام وقد يعرض الإمدادات اللازمة للصناعة العسكرية الإسرائيلية للخطر مثل القبة الحديدية.
وذكرت الصحيفة، أن هذه الدعوى إذا نجحت قد تؤدي إلى إغلاق المصنع وستلحق ضررا بشركات إسرائيلية أخرى.
وتعرف شركة فنكلشتاين، على أنها شركة صناعية وهي الشركة الإسرائيلية الوحيدة التي تنتج منتجات النحاس والبرونز وسبائك النحاس، وتستخدم منتجاتها من قبل شركات الصناعات العسكرية، ومقرها الرئيس في مدينة العفولة الفلسطينية المحتلة.
كما وتعتبر الشركة، المورد الوحيد لشركة رافائيل الصناعية العسكرية الإسرائيلية، للقضبان المعدنية بغرض إنتاج الذخيرة لبطاريات القبة الحديدية.
ووفق الصحيفة، فإنه "غالبًا ما تكون المزايا الحكومية للمنشآت الصناعية في مناطق التنمية شرطًا ضروريًا لإنشاء المصانع، وإذا قررت الحكومة الأمريكية أن فوائد من هذا النوع تشكل إعانة محظورة وبالتالي تتطلب فرض رسوم جمركية على المنتجات المصدرة إلى الولايات المتحدة، فقد يؤدي ذلك إلى موجة من الدعاوى القضائية الإضافية من قبل المصدرين الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة".