الأسرى - شبكة قُدس: أعلنت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استشهاد أسير أمني من جنين في سجن نفحة.
وأشارت إلى أن الأسير نقل يوم أمس إلى مستشفى "أساف هروفيه" بحالة خطيرة، قبل أن يتم الإعلان عن ارتقائه.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني نبأ استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش 53 عامًا، من مخيم الفارعة/ طوباس في سجن (نفحة) وهو أحد الحالات المرضية المزمنة في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ عام 2007، ومحكوم بالسجن المؤبد (11) مرة.
وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر إلى 9 شهداء أحدهم لم يتم الكشف عن هويته، إلى جانب معتقلين من غزة استشهدوا وأعدموا داخل معسكرات الاحتلال ولم يتم الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم.
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 19 من شهداء الحركة الأسيرة أقدمهم الأسير أنيس دولة منذ عام 1980.
وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع (من قطاع غزة) لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية بالإضافة إلى الشهيد محمد الصبار والشهيد خالد الشاويش".
وفي 8 فبراير 2024؛ أعلنت مؤسسات الأسرى، عن استشهاد المعتقل الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد أحمد راتب الصبار (21 عاما) من بلدة الظاهرية في الخليل.
وكانت مؤسسات الأسرى، قد أعلنت في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، عن اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية، في سجن النقب الصحراوي (كتسيعوت).
وفي 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن مجدو.
وفي السادس من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عاما) وهو من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد المعتقل عمر دراغمة (58 عاما) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عاما) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 245 شهيدًا، منهم 19 شهيدا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لشهادات معتقلين أفرج عنهم، وبيانات رسمية صادرة عن مؤسسات الأسرى.